أوصى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية الجامعة العربية ومجلس التعاون لدول الخليج الفارسي بأن يوليا اهتمامهما للأنشطة النووية العسكرية وغير الشرعية للكيان الصهيوني بدل التماسك مع الكيان الصهيوني في توجيه التهم ضد إيران.

إيران برس - إيران : ورد “سعيد خطيب زاده” مساء أمس الجمعة على المواقف التدخلية للمؤسستين المسميتين بـ “الجامعة العربية” و “مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي”، مذكرا إياهما بالدور الهدام لبعض الدول في المنطقة، مؤكدا أن هذه التصريحات غير المهنية وغير المسؤولة تأتي استمرارا لمواقفهما المعادية لإيران والتي لا تهدف إلى المشاركة في المفاوضات (التي تجري في فيينا بين إيران والأطراف الأخرى) بل تهدف إلى نسف عملية المباحثات الفنية في فيينا.

وأضاف خطيب زاده أن الأمناء العامين لهذه المؤسسات عليهم أن يعلموا بأن إيران عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأنشطتها النووية كافة تجري تحت إشراف اتفاق الضمانات لهذه الوكالة ومن الواضح أن تطوير هذا البرنامج يأتي وفقًا لحقوق الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشرعية وبناء على المصالح الوطنية وبهدف توفير الحاجات السلمية للبلاد.

وأردف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أنه من الأفضل أن تتجنب هذه المؤسسات تجاهل الحقائق الراهنة وتركز قلقها على الأطراف المنتهكة لهذا الاتفاق (الاتفاق النووي) والقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.

وأوصى خطيب زاده الأمناء العامين لهذه المؤسسات بأن يأخذوا بعين الاعتبار المخاطر المترتبة على المئات من الرؤوس النووية للكيان الصهيوني وعدم عضويته في اتفاق الضمانات كأكبر خطر للسلام والاستقرار والأمن في المنطقة.

يذكر أن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج الفارسي “نايف فلاح مبارك الحجرف” وجه الأربعاء الماضي رسالة إلى وزراء الخارجية الروسية والأمريكية والصينية والفرنسية والبريطانية والألمانية مدعيا فيها أن مجلس التعاون يضطلع بالدور الرئيسي في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.

66

اقرأ المزيد

واعظي: بداية تخصيب اليورانيوم بنسبة 60٪ دليل على تقدم إيران وقدراتها

لقاء ممثلي إيران والترويكا الأوروبية في فيينا