أعلن المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية أن إيران مكّنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إجراء عمليات التفتيش في إطار اتفاق الضمانات الشاملة، مؤكدًا ضرورة اتخاذ الوكالة الدولية مواقف فنية ومحايدة للحفاظ على علاقاتها مع طهران.

إيران برس - إيران: وقال ’’سعيد خطيب زاده‘‘ صباح اليوم الاثنين أمام الصحفيين إن قضية مراقبة الأنشطة النووية الإيرانية قضية فنية. إن إيران مكّنت الوكالة الدولية من عمليات التفتيش وفقًا لاتفاق الضمانات الشاملة. ومكّنّا الوكالة من إجراء عمليات تفتيش أخرى في إطار البروتوكول الإضافي المرفق بالاتفاق النووي وتم تعليق هذا البروتوكول بعد مصادقة مجلس الشورى الإسلامي على قانون “العمل الاستراتيجي لإلغاء العقوبات والحفاظ على مصالح الشعب الإيراني”. نحن أبرمنا أيضًا اتفاقًا مؤقتًا مع الوكالة الدولية لإعطاءها مهلة 3 أشهر. يتعين على الوكالة الدولية اتخاذ مواقف فنية ومحايدة كي تحافظ على علاقاتها مع إيران.

وحول الاجتماع الذي استضافته الدوحة يوم الخميس الماضي 11 آذار/مارس الماضي بمشاركة وزراء خارجية روسيا وقطر وتركيا لبحث الأوضاع في سوريا، قال خطيب زاده: السياسة الإيرانية تجاه سوريا واضحة. نحن كنا وما زلنا نسمع صوت الحكومة والشعب في سوريا ونرحب بكل مبادرة تؤدي إلى تقليل مآسي الشعب السوري وإرساء السلام في سوريا وإعادة إعمارها.

وشدد على أن مفاوضات أستانا هي أنجح عملية لإرساء السلام في سوريا، وتابع: كل مبادرة تساهم في تقليل ما يعانيه الشعب السوري من مآسٍ وويلات تحظى بدعمنا.

وبشأن الهجمات التي تتعرض لها السفن الإيرانية في البحار واحتمالية تورط الاحتلال الإسرائيلي في الهجمات، قال: نحن ننتظر رد المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية بهذا الشأن ولكن موقع الحادث التخريبي يدفعنا لتوجيه أصابع الاتهام إلى الكيان الإسرائيلي المحتل الذي يعرف بتوحشه واعتداءاته.

وتابع في هذا الصدد: إذا تبين لإيران من يقف وراء الهجوم على سفينة الحاويات الإيرانية في البحر الأبيض المتوسط فإننا سنضع جميع الخيارات على الطاولة لتأمين حقوقنا المسلم بها.

وردًا على سؤال بشأن احتمالية مد خط سككي بين إسرائيل والسعودية والإمارات بهدف التقليل من دور مضيق هرمز، قال إن إيران تتابع التطورات وتقوم بما عليها من إجراءات لازمة.

وبشأن الأزمة الأفغانية التي ستكون محور المفاوضات التي ستستضيفها العاصمة الروسية موسكو قريبًا بمشاركة المبعوث الباكستاني الخاص بشؤون أفغانستان، قال: أجرينا مشاورات وجهًا لوجه مع جميع الدول بخصوص القضية الأفغانية. من الطبيعي أن تعقد هذه المشاورات بالتنسيق مع الحكومة الأفغانية. نحن ندرس حاليًا قضية المشاركة في مفاوضات موسكو.

22

إقرأ المزيد

الخارجية: وهم السعودية باحتلال اليمن في 3 أسابيع لم يتحقق