أكد رئيس المجلس الأعلى للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن الوحدة بين الأديان والمذاهب هي العنصر البنّاء لتحقيق الحقوق الاجتماعية وحماية الشعب والصمود أمام المشكلات الاجتماعية ومواجهة الأعداء المستعمرين.

إيران برس - إيران: وفي تصريح له خلال ندوة “المسيح مثال للحوار والتعايش” والتي عقدت أمس الأربعاء عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في إشارة إلى رسالة الأنبياء وأهدافهم ودورهم الترويجي لهداية الناس ومنعهم من الوقوع في التضليل والجهل والفساد، أكد آية الله “محمد حسن أختري” أن الأديان جاءت لسعادة الإنسان وخروجه من الظلم إلى النور وعبادة الباري تعالى.

كما تطرق رئيس مركز الامة الواحدة للدراسات الفكرية والاستراتيجية في لبنان “السيد فادي السيد” في تصريحات له خلال الندوة إلى دور ورسالة الأنبياء في هداية الإنسان والتواصل مع الباري تعالى والمقارنة بين مفهوم الحرية من المنظور الغربي والحرية من المنظور الديني والرسالة الإلهية، مؤكدًا أنّ الحرية التي يدعيها الغرب تتناقض مع فطرة الإنسان البريئة ذلك أن العقل لا يسمح بانجرار الإنسان إلى العبودية وإن كانت مصحوبة بشعار الحرية ذلك أن الحرية من منظار الدين هي حرية الإنسان من أي عبودية.

كما أشارت رئيسة المجمع النسائي الأوروبي لأتباع أهل البيت(ع) “هويدا جبق” إلى أنه ليس هناك خلاف بين الإسلام والمسيحية من حيث المبادئ التعليمية والتربية الأخلاقية.

يذكر أنه عقدت ندوة “المسيح مثال للحوار والتعايش” برعاية مؤسسة عاشوراء الدولية وبتعاون من مركز الأمة الواحدة للدراسات الفكرية والاستراتيجية في لبنان والمجمع النسائي لأتباع أهل البيت (ع) في أوروبا بمناسبة ذكرى ميلاد المسيح (ع).

66

اقرأ المزيد

قائد الثورة الإسلامية يهنئ المسيحيين بميلاد السيد المسيح (ع)

الدستور الإيراني لايفرق بين المسيحيين والمسلمين