أكد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران ضرورة إحلال سلام شامل عبر تحالف جميع ‏المجموعات والجهات الفاعلة في منطقة غرب آسيا.‏

إيران برس - إيران: وفي تصريحات أدلى بها خلال المؤتمر الدولي الثاني لمستقبل السلام وحقوق الإنسان في غرب آسيا، أكد  “سيد عباس صالحي” أن منطقة غرب آسيا  كانت لها علاقة رصية وعريقة مع السلام والتعايش السلمي على مدى آلاف السنين من التاريخ.

وأضاف صالحي مردفًا بالقول إنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية مدّت يدها إلى دول المنطقة لإحلال السلام والأمن والاستقرار فيما أن أمريكا والكيان الصهيوني يحاولان إثارة اأزمات في المنطقة بدل القيام بتشكيل تحالف لإحلال سلام شامل ويقومان بإبعاد الدول عن بعضها البعض من خلال توظيف‌ مجموعات إرهابية وتكفيرية وصهيونية.

واعتبر وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني ثقافة السلام والتعايش السلمي الوطيدة في منطقة غرب آسيا بأنها مدينة بالأديان السماوية، مصرحاً بالقول إن الأديان التوحيدية علّمت مبادئ وأسسًا جعلتها أساسا للعلاقات الداخلية والخارجية لمجتمعات كان لها تأثير كبير على تحقيق التقارب بين شعوب المنطقة.

واعتبر صالحي تدخلات الدول الغربية خاصة أمريكا، والنزعة العسكرية، والاحتلال الصهيوني، والمجاميع التكفيرية سببا رئيسيا لتدمير ثقافة السلام في منطقة غرب آسيا، مؤكدًا على ضرورة تحقيق التقارب بين الشعوب لمواجهة هذه المشكلات، قائلًا إنّ هذه المنطقة بحاجة إلى العودة المجددة إلى مبادئ السلام الحقيقية والتي سادت المنطقة منذ سنوات كثيرة وكانت مصدرا للتعايش السلمي والتقارب.

يذكر أن المؤتمر الدولي الثاني لمستقبل السلام وحقوق الإنسان في منطقة غرب آسيا عقد أمس  الاول الأربعاء لمدة يومين من قبل مؤسسة السلام والصداقة بين الشعوب.

ومؤسسة السلام والصداقة بين الشعوب هي مؤسسة غير حكومية وغير سياسية وعابرة للأديان وغير ربحية تأسست كمؤسسة دولية وبأهداف دولية من أجل‌ الرقي بثقافة الحوار والسلام على المستوى العالمي.

66

اقرأ المزيد

وزير الثقافة: يوم القدس هو يوم الدفاع عن سيادة الشعب الفلسطيني

وزير الثقافة الإيراني: الخليج الفارسي هو رمز مقاومة الشعب الإيراني