قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن الجمهورية الإسلامية ستواصل دعمها لسوريا حكومة وشعبًا كحليف إستراتيجي وستقف بجانبها حتى تحقيق النصر النهائي.

إيران برس - إيران: وأوضح ’’روحاني‘‘ اليوم الثلاثاء في لقاء مع وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، بطهران إن مواجهة المحتلين الصهاينة ومكافحة الإرهاب هدف مشترك للشعبين الإيراني والسوري.

وتابع: من الناحية السياسية أيضًا ستبقى إيران بجانب الحكومة السورية وفي هذا الإطار تعتبر الجمهورية الإسلامية عملية أستانا مفيدة للحفاظ على مصالح سوريا ووحدة أراضيها وتتابع العملية بجدية.

وأردف: يجب مواجهة المحتلين الصهاينة حتى تحرير المناطق المحتلة ومن بينها الجولان.

وأشار أيضًا إلى اغتيال الشهيدين الفريق قاسم سليماني والعالم النووي محسن فخري زاده وقال: لم يعمد الأعداء إلى اغتيال الشهيد سليماني لأخذ الثأر من الشعب الإيراني المقاوم فحسب بل من الشعوب المقاومة بالمنطقة أيضًا كما عمدوا إلى اغتيال الشهيد فخري زاده انتقامًا للتقدم العلمي والتكنولوجي.

بدوره وصف المقداد العلاقات بين طهران ودمشق من أكثر العلاقات السياسية قيمة وأشرفها بالعالم وقال: يجب أن تعلم الدول الأخرى كيف تنشأ علاقة وصداقة واقعية وكيف يمكن مواصلتها بقوة.

وعزّى الوزير السوري باستشهاد فخري زاده وسليماني وأضاف: لا يعلم أولئك الذين يرتكبون هذه الجرائم أنّ سفك دماء هؤلاء الشهداء يعزّز عزيمة شعوب المنطقة للوصول إلى النصر.

22

إقرأ المزيد 

شمخاني: العالم دون الكيان الصهيوني سيصبح أكثر أمنا