قال نائب رئيس السلطة القضائية في الشؤون الدولية وحقوق الإنسان إن بعض الدول الأوروية لا تتعاون مع طهران في اعتقال المجرمين الأمنيين والماليين وإعادتهم لإيران فحسب بل تمنحهم الجنسية أيضًا.

إيران برس- إيران: أكد "علي باقري كني" اليوم الاثنين أن الدول الأوروبية تدعم المجرمين الأمنيين والماليين بكل الوسائل ومع هذا تتشدق بدعمها للشعب الإيراني بكل وقاحة، مضيفًا: ليست بعض الدول الغربية ملاذًا للإرهابيين الذين تلطخت أيديهم بدماء الشعب الإيراني فحسب بل أصبحت ملاذًا آمنًا للفاسدين والناهبين الذين سرقوا أموال الشعب الإيراني أيضًا.

وأوضح: بعض الدول الأوروبية لا يقرّ لها قرار حتى تملأ سجلها اللا إنساني بكل حالات انتهاكها لحقوق الشعب الإيراني من أجل الفوز بـ"جائزة التوتة الذهبية" الخاصة بانتهاك حقوق الشعب الإيراني في مهرجان "ممارسة الضغط الأقصى على الشعب الإيراني".

وقال: بدلًا من ذرفها لدموع التماسيح جراء هروب المجرمين الماليين، يتعين على هيئة البث الحكومية البريطانية أن تطلب من لندن إطلاع العالم خاصةً الشعب الإيراني على سبب تحولها إلى ملاذ رئيسي لمنتهكي حقوق الشعب الإيراني.

وأصدر رئيس السلطة القضائية، إبراهيم رئيسي، اليوم الاثنين مرسومًا كلف فيه نائبه علي باقر كني والمدعي العام بمتابعة قضية إعادة الفاسدين الهاربين إلى الخارج، مؤكدًا: يتعين على المجرمين تسليم أنفسهم للعدالة وليعلموا أن يد القانون ستطالهم.

22

إقرأ المزيد 

رئيسي: جريمة الشرطة الأمريكية كشفت الوجه الأمريكي