انتقد أمين لجنة حقوق الإنسان التابعة للسلطة القضائية الإيرانية الدوافع السياسية لمتشدقي حقوق الإنسان، قائلاً إن المتبنين لقرار حقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة ضد إيران هم المسببون الرئيسيون في قتل الأطفال المصابين بمرض “انحلال البشرة الفقاعي” (مرض جلدي خاص) في إيران وانتهاك حقوق مئات الآلاف من الإيرانيين.

إيران برسإيران: وخلال اجتماع للدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز الذي عقد على هامش مؤتمر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، قال “على باقري كني” أمس الثلاثاء إن التعاطي السياسي لدول  غربية إزاء قضية حقوق الإنسان أدى إلى تجاهل هذه الدول لحقوق الشعوب.

وأضاف أمين لجنة حقوق الإنسان التابعة للسلطة القضائية الإيرانية أن حكومتي السويد وكندا تقومان بتقديم أكبر دعم وتأييد للكيان الصهيوني والنظام السعودي ضد شعبي فلسطين واليمن.

وصرح باقري كني بأن السويد تمنع بيع الأدوية والمعدات الطبية اللازمة للمرضى الإيرانيين خاصة الأطفال المصابين بمرض انحلال البشرة الفقاعي والحكومة الكندية هي الأخرى تنتهك لسنوات عديدة الحقوق الطبيعية لمئات الآلاف من الإيرانيين المقيمين في كندا وذلك بدوافع سياسية.

وحث المسؤول الإيراني الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز على العمل سوية لإحياء مفهوم “حقوق الأمم” في سياق آليات حقوق الإنسان العالمية.

يذكر أنه قام أمين لجنة حقوق الإنسان بالجهاز القضائي الإيراني الذي يزور جنيف حالياً بهدف المشاركة في اجتماع مجلس حقوق الإنسان للأمم الامتحدة بإجراء حوار مع مساعد وزير الخارجية الإندونيسي  ووزيري الخارجية الأرميني والسويدي على هامش هذا الاجتماع.

66

اقرأ المزيد