قال مساعد رئيس الجمهورية الإيراني للشؤون البرلمانية، حسين علي أميري، اليوم الإثنين أثناء مشاركته في مسيرة الذكرى الـ41 لإنتصار الثورة الإسلامية إن الممارسات العدائية الأمريكية تجاه الشعب الإيراني لن تزيدنا إلا قوة ووحدة.

إيران برس- إيران: وأوضح أميري في حوار خاص مع مراسل وكالة إيران برس الدولية المصورة: يوم 22 من شهر بهمن الشمسي (11 شباط/فبراير) إحتفال وطني لنا والذي إنتصرت فيه ثورتنا الإسلامية.

وتابع: ما يميّز إحتفالنا الوطني وذكرى إنتصار ثورتنا الإسلامية عن الإحتفالات الوطنية لدول أخرى أن الإحتفالات الوطنية لدول أخرى تفقد قوتها ورونقها بعد مدة قصيرةً كانت أم طويلةً ولكن في جمهورية إيران الإسلامية تزداد الإحتفالات الوطنية قوة وعظمًا سنة بعد سنة و تشارك فيها جميع شرائح الشعب والقوميات ومختلف الأحزاب والفصائل السياسية.

وأكد: سعى الأمريكيون هذه السنة لتيئيس الشعب الإيراني ولكن شهدنا مؤخرًا تشييعًا مهيبًا ومنقطع النظير لجثمان الفريق الشهيد قاسم سليماني في إيران والعراق والذي أغتيل بأمر من أشقى الناس بالعالم وهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأردف: هذا التشييع يُثبت أن الأمريكيين مخطئون في حساباتهم الإستراتيجية ولن تستطيعوا أن يخيّبوا آمال شعبنا وأنتم الآن ترون أن الساعات الأولى من إنطلاق مسيرة ذكرى إنتصار الثورة الإسلامية شهدت توافد جموع غفيرة من الشعب والأحزاب والفصائل السياسية إلى المسيرة والتي تقف جميعها جنبًا إلى جنب بعضهم البعض.

وختم بالقول: وليعلم الأمريكييون أن ممارساتهم لن تزيد الشعب الإيراني إلا تضامنًا ووحدة وإنسجامًا.

 

22

إقرأ المزيد

البيان الختامي لمسيرات انتصار الثورة الاسلامية: صفقة القرن ستموت قبل موت ترامب