ردّ المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية على بيان مسؤول السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي وقال إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترفض إستخدام حقوق الإنسان كأداة وإستغلالها سياسيًا ضد الدول المستقلة. 

إيران برس- إيران: وأعرب المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، اليوم الثلاثاء عن أسفه من بيان المسؤول الجديد للسياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي، معتبرًا البيان بأنه أُعدّ على أساس معلومات خاطئة ومغرضة، مؤكدا أن مراعاة حقوق الشعب بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية بوصفها نظامًا قائمًا على السيادة الشعبية، يشكّل إحدى ركائز وضرورات الأمن القومي في البلاد.

وأضاف المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية أن أداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مدى العقود الأربعة الماضية يُظهر جديتها في مجال الإرتقاء بحقوق الانسان والحفاظ على حقوق الشعب، وكذلك الإحتجاجات الشعبية وإقامة التجمعات من الحقوق المعترف بها للشعب في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. 

وأضاف موسوي: تدعو إيران الإتحاد الأوروبي للإهتمام الجادّ بإنتهاكات حقوق الإنسان في بعض الدول الأعضاء أو المتحالفة، كما تدعوه للعمل بإلتزاماته في الإتفاق النووي وإعادة النظر في إنتهاك حقوق أكثر من 80 مليون مواطن إيراني إثر العقوبات الأمريكية غير الإنسانية وأحادية الجانب. 

وكان المسؤول الجديد للسياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي، جوزيف بورل، قد إتهم يوم الأحد الماضي في بيان تدخلي، إيران بإنتهاك حقوق الإنسان والتعامل العنيف مع المحتجين. 

44

اقرأ المزيد

موسوي: سنواجه أي إعتداء بـ"ردّ مُشعر بالندم"

موسوي: إيران تدعم الحوار مع دول المنطقة واستقرارها وأمنها