قال خطيب صلاة الجمعة بالعاصمة طهران: إعلان نفور الشعب الإيراني من نظام الإستكبار العالمي وعلى رأسه أمريكا يبيّن عمق البصيرة تجاه الخطر الذي يهدد البلاد والإنسانية والسلام والأمن وحقوق الإنسان.

إيران برس- إيران: وأشار الشيخ كاظم صدّيقي اليوم الجمعة إلى المشاركة الحاشدة للشعب الإيراني في مسيرة "4 نوفمبر" الوطنية المناهضة للإستكبار العالمي بمناسبة ذكرى سيطرة الطلاب الجامعيين على وكر التجسس الأمريكي (السفارة الأمريكية السابقة)، قائلًا: أمريكا بسبب عداءها لنظام الجمهورية الإسلامية المقدس في إيران لم تمتنع عن أي موامرة ضد هذا النظام طيلة الأربعين سنة الماضية.

ولفت الشيخ صديقي إلى مفاوضات إيران ومجموعة 1+5 والتي أدّت إلى التوقيع على الإتفاق النووي عام 2015، وتابع: ما هي النتيجة التي نتجت عن الإتفاق النووي؟ هل رُفعت العقوبات؟ لم تُرفع العقوبات فحسب بل فُرضت عقوبات جديدة أيضًا.

وشدّد صديقي على ضرورة فسح المجال أمام الشبان الأكفاء وذوي المواهب المتألقة والشبان الذين جعلوا القدرات الصاروخية موضع فخر للبلاد وساعدوا المقاومة على تحقيق إنتصارات، مضيفًا: يتعيّن الإستعانة بالشبان الثوريين والأكفاء في مواجهة الحرب الاقتصادية التي تشنّها أمريكا ضد الشعب الإيراني.

وحذّر خطيب طهران المسؤولين الإيرانيين من العودة إلى طاولة المفاوضات مع أمريكا، مضيفًا: ما يتسبب بزيادة المشاكل هو تعليق الآمال على الغير، وعدم تحريك الساكن بإنتظار عمل شيء من قبل الدول الأخرى.     

22

إقرأ المزيد: 

خطيب طهران: طهران تتبع إستراتيجية التعامل البنّاء مع المجتمع الدولي