شدد الرئيس الإيراني روحاني و رئيس الوزراء الباكستاني على أنه تم فتح صفحة جديدة في مسار العلاقات الثنائیة بين البلدين، مشددين على تطوير مستوى العلاقات الثنائية في كافة المجالات بما فیها مكافحة الارهاب واحلال الأمن و الاستقرار في المنطقة.

ووصف رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم الاثنين في ملتقى الوفدين الايراني والباكستاني رفيعي المستوى الامكانيات الراهنة للبلدين في المجالات الاقتصادية والبنى التحتية والأمنیة بـ"الواسعة" و قال: بامكاننا ان نقوم بايجاد قفزة جدیدة في مسار المناسبات الثنائية.

و أشار الرئيس روحاني الی الإشتراكات الواسعة التي تجمع ایران وباكستان قائلًا: لانسمح للآخرین ان یتدخلوا في مسار تعزيز العلاقات الأخویة بین طهران واسلام أباد.

وصرح الرئیس روحاني بان الولایات المتحدة الأمیرکیة ألحقت أکبر الخسائر بالاقتصاد والأمن الاقلیمي لتدخلها العسكري في المنطقة، مضيفًا: في الظروف الراهنة، علی دول المنطقة ان تقرر مصيرها و تتخذ قرارات بشكل مستقل و مباشر.

و اعتبر الرئیس روحاني قرار الادارة الأمیرکیة بشأن اعلان القدس الشریف عاصمة للكيان الصهيوني واعلان الجولان السوري جزءًا من الأراضي المحتلة وتصنيف الحرس الثوري الايراني  كمنظمة ارهابية والانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع ایران واتخاذ مواقف بشأن باکستان كالاجراءات الخطيرة التي اتخذتها واشنطن طوال الاشهر القليلة الماضية وقال: في مثل هذه الظروف، يجب ان تتضامن دول مستقلة في المنطقة كإيران وباكستان.

وتابع رئیس الجمهورية الإيراني: یجب ان تصبح حدود البلدین حدود التجارة والاستقرار والأمن.

وشدد روحاني: تنمیة خطوط سکة الحدید بین اسلام أباد واسطنبول والربط بأوروبا تؤمن تطورًا کبيرًا ومرموقًا في المنطقة.

وصرح روحانی: لانسمح للآخرین ان یتدخلوا في مسار تعزيز العلاقات الأخویة بین طهران واسلام أباد.

ومن جانبه شدد رئیس الوزراء الباكستاني عمران خان: هناك مستقبل زاهر لإيران وباكستان.

وأوضح رئیس الوزراء الباكستاني: نحارب التنظيمات الارهابية بكل حزم ولانسمح باتخاذ اجراءات ضد ایران.

وشدد رئیس الوزراء الباكستاني: نواصل تعزيز العلاقات الاقتصادية المتينة الطويلة مع ايران وفي هذا السياق، يجب ان نستخدم الامكانيات الواسعة علی المستوى الاقلیمي.

وصرح رئيس الوزراء الباكستاني: منذ البداية كنا نعارض تدخل الولايات المتحدة العسكري في أفغانستان والعراق و نعارض بشدة احتلال الجولان واعلان القدس الشریف عاصمة لاسرائيل وانسحاب الولايات المتحدة لأميركية الأحادی من الاتفاق النووي مع ايران.

22