قال القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي إن المسافة بين العمليات الحقيقية والمناورات الصاروخية لحرس الثورة الإسلامية هي فقط في تغيير زوايا إطلاق الصاروخ، محذراً أن الأعداء يجب أن یتوخوا الحذر في كلامهم.

إيران برس - إيران: وعلى هامش المرحلة الأخيرة من مناورات النبي الاعظم الـ 17 المشتركة، اعتبر اللواء سلامي اليوم الجمعة اجراء هذه المناورات خاصة في الجزء الصاروخي منها بأنه يحمل في طياته رسائل واضحة جدا وجلية مشددا أن هذه المناورات تحذير جاد وحقيقي وميداني لتهديدات مسؤولي الكيان الصهيوني بأن يكونوا حذرين من ارتكاب اخطائهم واذا ارتكبوا خطأ سنقطع أيديهم.

واضاف اللواء سلامي أن هذه المناورات كانت مزيجًا من تحرك طائرات مسيرة هجومية وصواريخ باليستية حيث تمكنت هذه المناورات اليوم من تحقيق أهدافنا القريبة من الواقع بنسبة 100 بالمئة.

وصرح القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية أن الجميع لاحظوا أنه تم استهداف وتدمير الأهداف المحددة بواسطة كل الصواريخ التي أطلقت نحوها بالتزامن، وهذه الظروف هي نفس الظروف الحقيقية.

هذا وأقيمت مناورات النبي الاعظم الـ 17 المشتركة لحرس الثورة الإسلامية ابتداء من يوم الاثنين لمدة خمسة ايام في شواطئ الخليج الفارسي ومضيق هرمز والمنطقة العامة لمحافظات هرمزغان وبوشهر وخوزستان بمشاركة وحدات من القوات البرية والبحرية والجو فضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية وكذلك بعض الوحدات الشعبية التابعة لمؤسسة قوات التعبئة للمستضعفين.

77

اقرأ المزيد

اللواء سلامي: دفاعنا سيكون في نقاط انطلاق عمليات العدو

اللواء سلامي:  مناورات الرسول الأعظم تظهر قفزة نوعية في القوة الدفاعية للحرس الثوري الإيراني