إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) الاقتحامات والهجمات الأخيرة تبين تصاعد استهداف المؤسسات التعليمية والمساكن الفلسطينية واستمرار سياسة الاحتلال في التضييق على المدنيين، بما يفاقم الأوضاع الإنسانية ويهدد الاستقرار في الضفة الغربية المحتلة.
تفاصيل الخبر) اقتحمت قوات الاحتلال حرم جامعة بيرزيت، وفتشت المباني والمقرات الطلابية، ودمرت محتوياتها، واحتجزت عناصر أمن الجامعة. وأعلنت إدارة الجامعة تأخير الدوام الأكاديمي والإداري حرصًا على سلامة الطلبة والعاملين. لاحقًا اقتحمت قوات الاحتلال جامعة القدس-أبوديس وداهمت مصلى داخلها. وأكد مجلس جامعة بيرزيت أن الاقتحام خلّف أضرارًا كبيرة، بمشاركة ثماني آليات عسكرية.
وفي مخيم الأمعري جنوب البيرة، أصيب طفل وشاب بالرصاص الحي خلال مواجهات عقب اقتحام قوات خاصة للمخيم.
واستكمل الاحتلال هدم منزل المقدسي موسى بدران في سلوان، بعد أن كان قد هدمه ذاتيًا لتفادي الغرامات.
في مسافر يطا جنوب الخليل، هاجم مستوطنون مساكن الأهالي بزجاجات حارقة وحجارة، ما أدى إلى إحراق جرار زراعي ومركبة، وكتابة شعارات عنصرية.
وهدمت قوات الاحتلال ثلاثة منازل مأهولة في منطقة خلة الفرا غرب يطا، ومنشأة في قرية شقبا غرب رام الله، تاركة نحو 20 فردًا في العراء. وأدى الاقتحام أيضًا إلى تدمير منشآت طاقة شمسية، وخزانات مياه، وأشجار مثمرة.
النقاط الرئيسية)
اقتحام جامعتي بيرزيت والقدس-أبوديس وتخريب مرافقهما.
إصابة طفل وشاب بالرصاص في مخيم الأمعري.
هدم منزل في سلوان وثلاثة منازل في خلة الفرا.
هجوم مستوطنين على مسافر يطا وإحراق ممتلكات.
تدمير منشآت حيوية وترك عائلات في العراء.
نظرة أعمق) الاقتحامات المتزامنة للمؤسسات التعليمية والمخيمات والمنازل الفلسطينية تكشف عن سياسة ممنهجة تستهدف البنية المجتمعية الفلسطينية، من الجامعات إلى المساكن. هذه الاعتداءات لا تقتصر على الجانب الأمني، بل تحمل أبعادًا إنسانية خطيرة، إذ تترك عشرات العائلات بلا مأوى وتعرّض الأطفال والنساء لمخاطر مباشرة. كما أن مشاركة المستوطنين في الهجمات، إلى جانب الجيش، يعكس تنسيقًا غير معلن يهدف إلى فرض واقع استيطاني جديد، خصوصًا في مناطق مثل خلة الفرا ومسافر يطا، التي تشهد يوميًا اعتداءات ومصادرة أراضٍ.
manouchehr mahdavi