إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
يوضح حجم الخسائر البشرية والنفسية داخل الجيش الإسرائيلي بعد هجوم 7 أكتوبر.
يكشف العبء الكبير على النظام الصحي والمالي في الكيان الإسرائيلي.
يبرز أن الحرب خلّفت أزمة ممتدة تتجاوز الميدان العسكري إلى المجتمع الإسرائيلي.
الصورة العامة:
وزارة الحرب الإسرائيلية غارقة في معالجة عشرات آلاف المصابين: مبتورو أطراف، مكفوفون، مقعدون على الكراسي المتحركة، إضافة إلى آلاف يعانون من اضطرابات نفسية. التوقعات تشير إلى تضاعف الأعداد خلال السنوات المقبلة، مع تخصيص ميزانيات ضخمة للتأهيل والعلاج.
ماذا يقولون:
تقارير إسرائيلية: 22 ألف مصاب منذ 7 أكتوبر، 58% منهم يعانون اضطراب ما بعد الصدمة.
شعبة إعادة التأهيل: تضاعف عدد العلاجات النفسية وزيادة كبيرة في استخدام العلاجات البديلة وخطوط المساعدة.
وزارة الحرب: بالتعاون مع وزارة المالية، شكّلت لجنة عامة لتوسيع الاستجابة الحكومية.
النقاط الرئيسية:
873 مصاباً على كرسي متحرك، 132 منهم بعد 7 أكتوبر.
115 مصاباً يعانون من عمى، و1061 مبتورو أطراف.
82,400 يخضعون للعلاج حالياً، 26% منهم أصيبوا في العامين الأخيرين.
الميزانية ارتفعت 53% لتصل إلى 8.3 مليارات شيكل، نصفها مخصص للعلاج النفسي.
تقديرات: بحلول 2028 سيُعالج نحو 100 ألف مصاب، نصفهم نفسيون.
نظرة أعمق:
الأزمة تكشف أن الحرب الأخيرة لم تقتصر على المواجهة العسكرية، بل خلقت صدمة جماعية داخل المجتمع الإسرائيلي. الأرقام تشير إلى أن التحدي الأكبر أمام تل أبيب ليس فقط إعادة تأهيل الجنود جسدياً، بل التعامل مع موجة واسعة من الإصابات النفسية التي تهدد البنية الاجتماعية والسياسية على المدى الطويل.
kobra aghaei