أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بلغت مستوى غير مسبوق من الفوضى، مشددًا على أن اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية جاء من أجل العدالة للشعب الفلسطيني.

إيران برس - إيران: أهمية الخبر) تصريحات ألباريس في منتدى الدوحة 2025 تعكس الموقف الإسباني الواضح تجاه القضية الفلسطينية، وتبرز دعم مدريد لحل الدولتين باعتباره الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، في وقت يتصاعد فيه العنف الاستيطاني بشكل يهدد الأمن الإقليمي.

تفاصيل الخبر) قال ألباريس اليوم السبت إن عنف المستوطنين في الضفة الغربية "خرج عن السيطرة". وأشار إلى أن إسبانيا واجهت انتقادات بسبب اعترافها بالدولة الفلسطينية، لكنه أكد أن القرار اتخذ "من أجل العدالة للشعب الفلسطيني".
وجاءت التصريحات خلال افتتاح النسخة الـ23 من منتدى الدوحة 2025 في العاصمة القطرية، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وشدد الوزير الإسباني على أن "حل الدولتين" هو المسار الحقيقي لتحقيق السلام للفلسطينيين والإسرائيليين. ودعا إلى تأسيس دولة فلسطينية حقيقية تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة تحت سلطة فلسطينية موحدة.

النقاط الرئيسية)
إسبانيا تؤكد أن العنف الاستيطاني في الضفة بلغ مستويات خطيرة.
مدريد تدافع عن قرارها الاعتراف بالدولة الفلسطينية رغم الانتقادات.
منتدى الدوحة منصة لعرض الموقف الإسباني الداعم لحل الدولتين.
الدعوة لتوحيد الضفة وغزة تحت سلطة فلسطينية واحدة.

نظرة أعمق) تصريحات وزير الخارجية الإسباني تمثل رسالة سياسية قوية في ظل تصاعد العنف الاستيطاني، وتؤكد أن أوروبا، رغم الانقسامات، بدأت تتخذ خطوات عملية لدعم القضية الفلسطينية. اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية يضعها في مواجهة مباشرة مع الضغوط الإسرائيلية والغربية، لكنه يعكس رغبة في لعب دور فاعل في إعادة إحياء مسار السلام. الدعوة لتوحيد الضفة وغزة تحت سلطة فلسطينية واحدة تعكس إدراكًا لأهمية الوحدة الداخلية الفلسطينية كشرط أساسي لإنجاح أي حل سياسي دائم.

manouchehr mahdavi