أعلنت وزارة الخارجية السودانية عن ارتكاب قوات "الدعم السريع" مذبحة مروعة في مدينة كلوقي بولاية جنوب كردفان، أسفرت عن مقتل 79 مدنياً بينهم عشرات الأطفال والنساء، في هجوم وصفته بأنه امتداد لـ"حملة إبادة جماعية" تستهدف مجتمعات سودانية بعينها.

إيران برس - أفريقيا:

أهمية الخبر:

يمثل استهداف الأطفال في روضة والمصابين داخل المستشفى سابقة صادمة في النزاع السوداني ويسلط الضوء على فشل المجتمع الدولي ومجلس الأمن في وقف الانتهاكات رغم التحذيرات المتكررة من إبادة جماعية.

كما أنه يعكس تصاعد العنف في كردفان، ما يزيد من موجات النزوح ويعمّق الأزمة الإنسانية.

الصورة العامة:

يعيش السودان حرباً دامية بين الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 وتسيطر "الدعم السريع" على معظم ولايات دارفور الخمس، بينما الجيش يسيطر على غالبية الولايات الأخرى بما فيها الخرطوم.

واتهمت الخارجية السودانية في بيان أصدرته، أمس الجمعة، قوات "الدعم السريع" بارتكاب مذبحة في مدينة كلوقي بجنوب كردفان، أسفرت عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً و6 نساء.

النقاط الرئيسية:

اعتبرت الخارجية السودانية أن الهجوم امتداد لـ"حملة إبادة جماعية" تنفذها المليشيا ضد مجتمعات سودانية بعينها.

أوضحت أن المليشيا قصفت روضة أطفال بطائرة مسيّرة، ثم أعادت القصف عند محاولة الأهالي إنقاذ المصابين.

لاحقت الضحايا والمسعفين في المستشفى الريفي، ما رفع عدد القتلى إلى 79 والجرحى إلى 38.

اعتبرت أن استهداف الأطفال والمصابين بهذه الطريقة "سابقة لم يعرف العالم مثيلاً لها".

حمّلت مجلس الأمن والأطراف الدولية المسؤولية عن استمرار المجازر، متهمة المجتمع الدولي بالاكتفاء بـ"إدانات لفظية".

شددت على أن "لا سبيل للتعايش مع هذه المليشيا الإرهابية التي تفتقد لأدنى درجات الحس الإنساني".

نظرة أعمق:

مجزرة جديدة في السودان: 21 قتيلاً و47 جريحاً بقصفٍ استهدف سجن الأبيض

zahra moheb ahmadi