إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
كان أبو شباب يُعدّ أحد أبرز أدوات شبكات النفوذ الإسرائيلية داخل غزة ومقتله يشكّل ضربة أمنية للاحتلال الإسرائيلي وفق تقديرات إعلامها.
يعكس الحدث هشاشة مشروع الميليشيات المحلية التي حاولت إسرائيل الاعتماد عليها خلال الحرب.
الصورة العامة:
في أعقاب إعلان مقتل ياسر أبو شباب على يد مجهولين، شهد القطاع ومخيم عين الحلوة في لبنان إحتفالات فرحا بمقتله. وأعرب الفلسطينيون في غزة ومخيّم عين الحلوة في لبنان عن فرحتهم من خلال توزيع الحلوى وترديد التكبيرات.
النقاط الرئيسية:
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن التقديرات تشير إلى أن أبو شباب قُتل على يد أحد رجاله.
وصف مصدر أمني إسرائيلي مقتله بأنه "تطور سيئ لإسرائيل".
صدمة في الإعلام العبري، خصوصاً بعد أيام من نشر ميليشيا أبو شباب مقاطع تُظهر اعتقال مقاومين وتعذيبهم.
نشطاء تحدثوا عن احتمال أن المقاومة الفلسطينية نصبت له كميناً رغم وجوده خلف الخط الأصفر حيث تنتشر قوات الاحتلال.
منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، اعتمد الاحتلال الإسرائيلي على عناصر محلية وشبكات تجسس لجمع المعلومات وزعزعة الجبهة الداخلية في غزة.
نظرة أعمق:
مقتل أبو شباب لا يُعدّ حادثاً معزولاً، بل مؤشر على فشل استراتيجية الاحتلال في بناء أدوات محلية داخل غزة ويكشف محدودية قدرة الاحتلال على بناء نفوذ محلي مستدام داخل غزة.كما أنه يظهر قدرة المقاومة على العمل حتى في المناطق الأكثر تعقيداً أمنياً.
zahra moheb ahmadi