إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
يعكس التصعيد اتساع رقعة الاستهداف الإسرائيلي ليشمل مناطق مدنية داخل عمق الجنوب ويهدد هشاشة اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي رعته واشنطن وباريس قبل أسابيع.
النقاط الرئيسية:
غارتان إسرائيليتان استهدفتا محرونة (قضاء صور) وجباع (إقليم التفاح) داخل أحياء سكنية.
الغارة على جباع دمّرت مبنى مدنياً من عدة طبقات قرب مستوصف طبي، وتسببت بأضرار في منازل مجاورة.
الدفاع المدني تدخّل لإخماد حرائق اندلعت نتيجة القصف.
الاحتلال أصدر تهديدات مسبقة بقصف مبانٍ في محرونة وجباع، ثم وسّع التهديد ليشمل المجادل وبرعشيت.
لاحقاً، استهدفت غارة بلدة المجادل، ثم أغار الطيران الحربي على مبنى في برعشيت (قضاء بنت جبيل).
طائرة إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية على شاطئ الناقورة.
الاعتداءات تأتي ضمن سلسلة خروق لـ اتفاق وقف الأعمال العدائية (27 تشرين الثاني 2024) ولقرار 1701.
نظرة أعمق:
الاستهداف المتكرر لمبانٍ مدنية يوحي بمحاولة إسرائيل خلق ضغط نفسي وميداني على السكان والبيئة الحاضنة للمقاومة.
كما أن خرق اتفاق وقف الأعمال العدائية بهذه السرعة يعكس محدودية تأثير الوساطة الأميركية–الفرنسية، ويطرح تساؤلات حول جدوى استمرار التفاهمات.
127 مدنياً على الأقل ضحايا هجمات إسرائيلية رغم اتفاق وقف إطلاق النار
zahra moheb ahmadi