انطلقت أعمال "الاجتماع الرابع عشر لمجلس حُكّام المركز الإقليمي لإدارة المياه الحضرية" التابع لليونسكو، بمشاركة وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى من تركيا والعراق وقطر وعُمان، بالتزامن مع المعرض الدولي لصناعة المياه والصرف الصحي.

إيران برس - إيران:

أهمية الخبر:

يجمع الاجتماع دولاً تواجه تحديات مائية متصاعدة، ما يجعل التنسيق الإقليمي ضرورة استراتيجية ومشاركة اليونسكو ومنظمات دولية كالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMO تمنح الاجتماع ثقلاً فنياً وسياسياً.

الصورة العامة:

تواجه المنطقة الإقليمية الممتدة من تركيا إلى الخليج الفارسي ضغوطاً مائية غير مسبوقة: انخفاض الموارد الجوفية، تغيّر أنماط الأمطار، تزايد موجات الجفاف، وارتفاع مخاطر السيول. لذلك تتحول إدارة المياه إلى ملف أمن قومي، وليس مجرد قضية تنموية.

النقاط الرئيسية:

الاجتماع يُعقد كل عامين على مستوى الوزراء أو المندوبين رفيعي المستوى.

حضور وزراء من العراق ومسؤولين من تركيا وسويسرا وقطر وعُمان، إضافة إلى مشاركات افتراضية.

ممثل الأمين العام لليونسكو وعدة منظمات دولية يقدّمون مداخلات تقنية عبر الإنترنت.

جدول الأعمال يركّز على أربعة محاور رئيسية: إدارة المياه الجوفية، والتكيّف مع تغيّر المناخ، وإدارة السيول وإدارة الجفاف

نظرة أعمق:

يشير الحضور الرفيع إلى إدراك متزايد بأن الأمن المائي أصبح شرطاً للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وأن الحلول تتطلب تبادل البيانات، تطوير البنية التحتية، واعتماد سياسات مشتركة لإدارة الموارد العابرة للحدود.

ويعد مجلس الحكام أهم هيئة لاتخاذ القرارات في المركز الإقليمي لإدارة المياه الحضرية، ويتكون من 17 عضواً هي قطر، وأفغانستان، وأرمينيا، وجمهورية أذربيجان، وبنغلاديش، ومصر، وألمانيا، والهند، وإيران، والعراق، ولبنان، وسلطنة عمان، وباكستان، وسريلانكا، وسوريا، وطاجيكستان، وتركيا.

zahra moheb ahmadi