أعلن اليمنيون في صنعاء بمناسبة عيد الاستقلال استعدادهم الكامل لمواجهة أي عدوان جديد، مؤكدين رفضهم القاطع لبقاء الاحتلال السعودي الإماراتي على أرضهم، ومشددين على أن معركة اليمن ضد المستعمر الجديد هي امتداد طبيعي لمعركة فلسطين ولبنان ضد العدوان الصهيوني، وأن خيار التحرير والجهاد هو الطريق الوحيد الذي لا رجعة عنه.

إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) هذا الحدث يعكس وحدة الموقف الشعبي اليمني في مواجهة الاحتلال، ويبرز ارتباط القضية اليمنية بالقضايا الكبرى للأمة، خصوصًا فلسطين ولبنان، ما يجعل الرسائل الصادرة من ساحات صنعاء ذات أبعاد إقليمية تتجاوز الداخل اليمني.

ماذا يقول؟ يقول اليمنيون إن أي محتل جديد لن يجد له موطئ قدم على أرضهم، وأنهم لن يتراجعوا عن تحرير كل شبر من اليمن ولا عن نصرة فلسطين ولبنان، مشددين على أن الإيمان يصنع القوة وأن الجبهات تتوحد، وأن العدو سيدفع الثمن إذا تجرأ على العدوان.

تفاصيل الخبر) رفع اليمنيون شعارات التحرر الوطني وأعلنوا الاستعداد لخوض أي مواجهة عسكرية ضد المستعمرين الجدد، فيما وجهوا رسائل صريحة للعالم بأن اليمن لن يترك غزة ولا لبنان فريسة للعدو الصهيوني، وأن معركته مع الاحتلال تمتد نحو القدس وتتصل بالقضية الكبرى للأمة. كما حذر اليمنيون السعودية من مغبة التورط في عدوان جديد، مؤكدين أن من يواجه أمريكا لن يرهبه أدواتها، وأنهم سيجددون مجد الآباء الذين طردوا البريطاني. 

النقاط الرئيسية) 
رفض بقاء الاحتلال السعودي الإماراتي.
ربط معركة اليمن بمعركة فلسطين ولبنان.
إعلان الاستعداد الكامل للمواجهة العسكرية.
تحذير السعودية من عدوان جديد.
الدعوة للنفير لتحرير المحافظات المحتلة.

نظرة أعمق) الرسائل الصادرة من اليمنيين المجتمعين في ساحات صنعاء تؤكد أن اليمن يرى نفسه جزءًا من محور المقاومة الممتد من صنعاء إلى غزة وبيروت، وأن معركته ضد الاحتلال ليست محلية فحسب بل إقليمية مرتبطة بالقضية الفلسطينية والقدس. هذا الخطاب يعكس إصرارًا شعبيًا على مواصلة خيار الجهاد والتحرير، ويضع القوى الإقليمية والدولية أمام معادلة جديدة عنوانها أن اليمن لن يقبل بأي تسوية لا تقوم على إنهاء الاحتلال بشكل كامل.
 

manouchehr mahdavi