إيران برس - أسيا والباسيفيك :
أهمية الخبر:
واحدة من أعنف الكوارث الطبيعية في آسيا خلال السنوات الأخيرة.
تكشف هشاشة البنية التحتية في مواجهة التغير المناخي والعواصف الاستوائية النادرة.
الضغوط تتزايد على الحكومات لإعلان الطوارئ وتقديم مساعدات عاجلة.
الصورة العامة:
إندونيسيا وسريلانكا الأكثر تضرراً، مع مئات القتلى والمفقودين وعشرات الآلاف من النازحين.
تايلاند وماليزيا شهدتا فيضانات واسعة بسبب العاصفة الاستوائية، وسط انتقادات لضعف الاستجابة الحكومية.
المجتمع الدولي بدأ يتجاوب مع نداءات سريلانكا، بينما إندونيسيا لم تطلب دعماً خارجياً بعد.
ماذا يقولون:
برابوو سوبيانتو (رئيس إندونيسيا): "نأمل أن تكون المرحلة الأسوأ قد مرّت... الأولوية الآن هي إرسال المساعدات".
أنورا كومارا ديساناياكي (رئيس سريلانكا): "نواجه أكبر وأصعب كارثة طبيعية في تاريخنا... وسنبني أمة أفضل".
السلطات التايلاندية: أعلنت مقتل 176 شخصاً، وعلّقت عمل مسؤولين محليين بسبب تقصيرهم في الاستجابة.
النقاط الرئيسية:
593 قتيلاً على الأقل في إندونيسيا، و468 مفقوداً، وأكثر من 578 ألف نازح.
355 قتيلاً في سريلانكا، و366 مفقوداً، مع إعلان حالة الطوارئ وطلب المساعدة الدولية.
176 قتيلاً في جنوب تايلاند، واحدة من أعنف الفيضانات خلال عقد.
إرسال سفن حربية وطبية في إندونيسيا، ومروحيات عسكرية في سريلانكا، إحداها تحطمت قرب كولومبو.
نظرة أعمق:
التغير المناخي: يزيد من قوة العواصف الاستوائية ويضاعف مخاطر الفيضانات والانهيارات الطينية.
الأبعاد الإنسانية: مئات الآلاف من النازحين يعيشون بلا مأوى، مع نقص في الغذاء والدواء.
الأبعاد السياسية: الضغوط على الحكومات لإعلان الطوارئ أو طلب المساعدة الدولية، وسط انتقادات شعبية لضعف الاستجابة.
المقارنة التاريخية: أسوأ كارثة في إندونيسيا منذ تسونامي 2018، وفي سريلانكا منذ تسونامي 2004.
kobra aghaei