تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة اقتحامات واسعة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، وحوّلت خلالها منازل فلسطينية إلى ثكنات عسكرية واعتقلت عدداً من الفلسطینیين، في مشهد يومي يعكس تكرار الانتهاكات الإسرائيلية في ظل غياب موقف دولي فعّال.

إيران برس - الشرق الأوسط

أهمية الخبر:

إن الاقتحامات المتكررة في الضفة الغربية ليست مجرد عمليات أمنية، بل تأتي في سياق خطة إسرائيلية ممنهجة لفرض السيطرة الكاملة على الضفة، وتهويدها ويرسّخ سياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين.

كما أن الصمت الدولي يمنح الاحتلال الإسرائيلي مساحة أكبر لتكريس واقع الاحتلال دون محاسبة.

الصورة العامة:

داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، فجر اليوم الاثنين، مختلف المدن والبلدات في الضفة الغربية والعمليات شملت طوباس، سعير، نابلس، طولكرم، بيت لحم، والقدس، ما يعكس اتساع رقعة الاستهداف.

وقام جيش الاحتلال باعتقال عدد من الأسرى المحررين في بيت فجار جنوب بيت لحم، ما يبرز سياسة إعادة الضغط على النشطاء والمحررين.

النقاط الرئيسية:

تحويل منازل في عقابا بطوباس إلى ثكنات عسكرية.

اقتحامات في سعير شمال الخليل وضاحية اكتابا بطولكرم وروجيب شرق نابلس.

حملة اعتقالات في بيت فجار جنوب بيت لحم شملت أسرى محررين.

اقتحام مخيم شعفاط شمال القدس وعمليات مداهمة واسعة للمنازل.

نظرة أعمق:

هذه ليست عمليات معزولة بل جزء من سياسة يومية تهدف إلى فرض واقع أمني خانق. كما أن تحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية يضرب البنية الاجتماعية ويحوّل الحياة المدنية إلى ساحة عسكرية.

zahra moheb ahmadi