إيران برس - إيران:
أهمية الخبر:
إيران من أكبر ضحايا الهجمات الكيميائية خلال الحرب المفروضة (1980–1988) وإن العدالة للضحايا تأخرت كثيراً وما زال عشرات الآلاف يعانون من آثار تلك الهجمات.
الصورة العامة:
شارك عراقجي، أمس الثلاثاء، في الاجتماع الثلاثين للدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمرافقة كمال حسين بور نائب مدينة سردشت (في مجلس الشورى الإسلامي) التي تُعد رمزا عالميا للمعاناة والمطالبة بالعدالة.
ماذا يقول:
كتب عراقجي في تغريدة عبر منصة "إكس": إن انتخاب إيران بالإجماع في المجلس التنفيذي يمثل خطوة معنوية مهمة، خاصة وأن إيران كدولة عانت بشدة من الهجمات الكيميائية التي شنّها نظام صدام خلال الحرب المفروضة، ما ترك جروحاً أبدية ما زالت تسبب الآلام والمعاناة لعشرات الآلاف من الضحايا وعائلاتهم.
وأضاف: في هذا المؤتمر رافقني كمال حسينبور، نائب مدينة سردشت التي تُعد رمزاً عالمياً للصمود والمعاناة والمطالبة بالعدالة. فقد قاوم أهالي سردشت الهجمات الكيميائية التي ما زالت آثارها قائمة حتى اليوم، وزادت حدتها بسبب العقوبات الأمريكية الظالمة التي تحد من الحصول على الأدوية والرعاية الطبية الأساسية.
النقاط الرئيسية:
شدّد عراقجي على ضرورة كشف الحقيقة ومحاسبة من دعموا برنامج صدام الكيميائي.
دعا ألمانيا إلى نشر نتائج تحقيقاتها السابقة وإجراء تحقيقات شاملة وشفافة حول دور شركاتها ومواطنيها.
طالب بمساءلة دول أخرى بينها بريطانيا وأمريكا لتورط شركاتها في جرائم صدام.
رحّب بالتحقيقات القضائية الهولندية التي أدت إلى إدانة فرد واحد، لكنه اعتبرها الحد الأدنى وكشفت فقط جزءاً صغيراً من الحقيقة.
أشار إلى أن آثار الهجمات الكيميائية على سردشت ما زالت قائمة، وتفاقمت بسبب العقوبات الأمريكية التي تحد من الحصول على الأدوية والعلاج.
أكد أن أصوات الضحايا يجب ألا تُنسى وأن تكريمهم واجب إنساني.
نظرة أعمق:
عراقجي في لاهاي: إيران ضحية كبرى للسلاح الكيميائي
zahra moheb ahmadi