إيران برس - الأميركيتان: أهمية الخبر) التصريحات الكوبية تكشف عن تصاعد التوترات بين هافانا وواشنطن، وتؤكد دعم كوبا لفنزويلا في مواجهة الضغوط الأمريكية، في وقت تتزايد فيه المخاوف من أن تُستخدم هذه الاتهامات كذريعة لتدخل عسكري مباشر في أمريكا اللاتينية.
تفاصيل الخبر)
كتب رودريغيز على منصة "إكس" أن "كارتل د لوس سولس" اختراع أمريكي لتبرير أعمال عنف تهدف إلى إسقاط حكومة فنزويلا والسيطرة على نفطها.
اتهم واشنطن بأنها تسعى عبر هذه المزاعم إلى تبرير عدوان عسكري على أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، والعودة إلى سياسة "زوارق ذات المدافع".
الحكومة والحزب الشيوعي الكوبي أعلنا سابقًا تضامنهما مع الشعب الفنزويلي ضد التهديدات الأمريكية.
فنزويلا نفت وجود "كارتل دي لوس سوليس"، ووصفت قرار واشنطن بإدراجه في قائمة المنظمات الإرهابية بأنه "كذبة مضحكة".
أكد وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان غيل، أن هذه المزاعم محاولة لتبرير تدخل غير مشروع لتغيير النظام في كاراكاس.
أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية الكارتل رسميًا في قائمة الإرهاب، فيما اتهمت إدارة ترامب الرئيس نيكولاس مادورو بقيادته.
كاراكاس ردّت بأن الهدف الأمريكي هو تغيير النظام والسيطرة على النفط الفنزويلي.
واشنطن كثّفت وجودها العسكري في البحر الكاريبي مؤخرًا، ونفّذت هجمات على قوارب أسفرت عن أكثر من 84 قتيلًا.
النقاط الرئيسية)
كوبا: الاتهامات الأمريكية ضد فنزويلا ذريعة للسيطرة على النفط.
فنزويلا: "كارتل دي لوس سوليس" لا وجود له.
واشنطن أدرجت الكارتل في قائمة الإرهاب واتهمت مادورو بقيادته.
كاراكاس تؤكد أن الهدف هو تغيير النظام.
وجود عسكري أمريكي متزايد في الكاريبي يثير مخاوف من تدخل مباشر.
نظرة أعمق) التصعيد الأخير يعكس صراعًا جيوسياسيًا يتجاوز فنزويلا ليشمل أمريكا اللاتينية بأكملها. كوبا ترى أن واشنطن تستخدم "كارتل المخدرات" كغطاء لسياسة الهيمنة على الموارد الطبيعية، فيما تعتبر فنزويلا أن هذه الاتهامات جزء من استراتيجية طويلة الأمد لتغيير النظام. الوجود العسكري الأمريكي في الكاريبي يزيد من احتمالات المواجهة، ويثير قلق المراقبين من أن تتحول الأزمة إلى صراع مفتوح يهدد استقرار المنطقة بأكملها.
manouchehr mahdavi