أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب‌آبادي، في أول اجتماع لمحافظي المحافظات الساحلية لدول بحر قزوين، أن هذا المورد الاستراتيجي يتطلب إدارة علمية مشتركة لمكافحة الصيد غير الشرعي وتنفيذ برامج إعادة بناء المخزون، مشدداً على أن ذلك لن يتحقق إلا عبر التنسيق بين المحافظات الساحلية.

إيران برس - إيران: تفاصيل الخبر) وصف غريب‌آبادي بحر قزوين بأنه محور رئيسي للطاقة في المنطقة، بفضل احتياطياته الكبيرة من النفط والغاز. وأكد أن هذه الثروات تشكل فرصة للتنمية الاقتصادية، والتعاون العلمي والصناعي، وتطوير البنى التحتية. ودعا إلى إطلاق مشاريع مشتركة وتوفير بيئة للاستثمار المتبادل لتحويل هذه الإمكانات إلى رفاه لشعوب المنطقة. وشدد على الدور الحيوي للموانئ التجارية، معتبراً أن قزوين يمثل نقطة اتصال طبيعية لممرات النقل شمال–جنوب وشرق–غرب. وأوضح أن تعزيز قدرات الموانئ وتطوير البنى التحتية للنقل واللوجستيات سيزيد من حصة قزوين في التجارة الدولية ويجعل الممرات أكثر استدامة وتنافسية.

ماذا يقولون؟
قال غريب‌آبادي إن التعاون بين المحافظات الساحلية يمكن أن يخلق شبكة متكاملة لنقل البضائع والركاب بشكل سلس وآمن واقتصادي.
كما اعتبر التنوع الثقافي والإثني في منطقة قزوين ثروة نادرة تفتح المجال أمام السياحة، والتعاون الثقافي، وتعزيز العلاقات بين المجتمعات المحلية.

النقاط الرئيسية) 
إدارة علمية لمواجهة الصيد غير الشرعي.
استثمار احتياطيات النفط والغاز لتحقيق التنمية المشتركة.
تعزيز دور الموانئ التجارية وربط الممرات الإقليمية بعضها ببعض.
بناء شبكة تعاون للنقل والترانزيت بين الدول الساحلية.
استثمار التنوع الثقافي لتعزيز السياحة والتواصل الإنساني.

نظرة أعمق) تصريحات غريب‌آبادي تعكس رؤية شاملة لبحر قزوين ليس فقط كمصدر للطاقة، بل كمنصة للتكامل الاقتصادي والثقافي بين الدول الساحلية. التركيز على الإدارة العلمية، والاستثمار المشترك، وتطوير البنى التحتية يبرز الحاجة إلى مقاربة جماعية تتجاوز المصالح الفردية، بما يضمن تحويل قزوين إلى محور استراتيجي للتنمية المستدامة والتعاون الإقليمي.

manouchehr mahdavi