إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) تكشف هذه الأرقام عن أزمة إنسانية ممتدة تتجاوز حدود الإصابات المباشرة، إذ تعرقل عودة النازحين، وتهدد الأطفال، وتعيق عمليات إعادة الإعمار، ما يجعل معالجة هذه المخاطر أولوية قصوى للمجتمع الدولي.
تفاصيل الخبر)
الأمم المتحدة: 328 ضحية بين قتيل وجريح نتيجة انفجار مخلفات الحرب.
منظمة ’’الإنسانية والإدماج‘‘ الإغاثية: أكثر من 53 شهيدًا ومئات الجرحى بسبب المتفجرات غير المنفجرة.
التقديرات: تطهير غزة من المتفجرات قد يستغرق بين 20 إلى 30 عامًا.
غزة تُعد من أكثر المناطق تلوثًا بالذخائر الحربية عالميًا.
فرق إزالة المتفجرات تواجه عقبات كبيرة أبرزها:
صعوبة إدخال المعدات بسبب الحصار.
العمل وسط ركام ومبانٍ مدمرة.
انتشار الذخائر قرب المدارس والمستشفيات.
النقاط الرئيسية)
328 ضحية بسبب الألغام ومخلفات الحرب في غزة.
خطر متزايد مع عودة الأهالي إلى المناطق المتضررة.
تطهير القطاع قد يستغرق عقودًا بسبب حجم الدمار.
الألغام تعرقل إعادة الإعمار وتؤثر على الحياة اليومية والزراعة.
الحصار يمنع دخول المعدات والخبراء لمعالجة الأزمة.
نظرة أعمق) الوضع في غزة يعكس مأساة مركبة؛ فالمخاطر لا تقتصر على الإصابات المباشرة، بل تمتد لتقويض الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. استمرار الحصار يضاعف الأزمة ويحول دون إدخال المعدات والخبراء، ما يجعل الحل مرهونًا بجهود دولية عاجلة لتأمين بيئة أكثر أمانًا للسكان. إن ترك هذه المخلفات دون معالجة يعني أن غزة ستظل لعقود مقبلة واحدة من أخطر بؤر التلوث بالذخائر في العالم، وهو ما يهدد مستقبلها الإنساني والاقتصادي.
manouchehr mahdavi