أكّد علي أكبر صالحی، رئيس مؤسسة الدراسات الإيرانية، أنّ الاجتماع الدولي للدراسات الإيرانية يتجاوز كونه برنامجاً علمياً ليصبح منصة للتعاون الثقافي وفتح آفاق جديدة للحوار بين الحضارات.

إيران برس - إيران: في كلمة ألقاها خلال هذا الاجتماع، قال صالحي إن الدراسات الإيرانية يمكن أن تكون طريقاً للتعايش والفهم المتبادل عبر المعرفة والثقافة، بعيداً عن منطق القوة.

وأوضح أنّ مؤسسة الدراسات الإيرانية تعمل على مشاريع متنوّعة، من إنشاء كراسي جامعية مشتركة ودعم ترجمة النصوص الفارسية، إلى تنظيم ورش ميدانية للباحثين الشباب في المدن التاريخية.

ووصف صالحي الثقافة الإيرانية بأنّها مزيج من التنوع والوحدة، تتجلّى في الأدب الفارسي، العمارة، الموسيقى والفنون، وتبقى مصدر إلهام للسلام والتواصل الإنساني.

وانطلق في طهران، صباح اليوم السبت، الاجتماع الدولي للدراسات الإيرانية بمشاركة 50 باحثاً في الدراسات الإيرانية من دول مثل إسبانيا، وإيطاليا، واليونان، وبلغاريا، وصربيا، والصين، وماليزيا، وإندونيسيا، وباكستان، وطاجيكستان، وعُمان، وقطر، وتونس، والهند، وروسيا، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وأوزبكستان، وسريلانكا، ومعظمهم من رؤساء كراسي الدراسات الإيرانية أو باحثين بارزين في هذا المجال.

انطلاق ‘المؤتمر الدولي للدراسات الإيرانية’ بمشاركة واسعة

zahra moheb ahmadi