إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
إن الاقتحامات المتكررة في الضفة الغربية ليست مجرد عمليات أمنية، بل تأتي في سياق خطة إسرائيلية ممنهجة لفرض السيطرة الكاملة على الضفة، وتهويدها عبر ضمّ 82% من أراضيها، وفقًا لتصريحات رسمية إسرائيلية.
الصورة العامة:
خلال الساعات الأخيرة اقتحمت قوات الاحتلال عدة مناطق في الضفة الغربية، منها مدينة البيرة، مخيم بلاطة شرق نابلس، مخيم عقبة جبر في أريحا، قرية الطبقة جنوب دورا، وقرية المغير شمال شرق رام الله. هذه العمليات ترافقت مع اعتقال 7 شبان في مخيم عقبه جبر بمدينة أريحا.
وفي بلدة بيت عوا في جنوب غرب مدينة الخليل أصيب طفل فلسطيني (15 عاما) بقنبلة صوتية في رأسه، أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في البلدة.
وشهد مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة صباح اليوم، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بمشاركة عدّة آليات عسكرية تابعة للاحتلال.
كما أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت، اليوم الاثنين، عددا من المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون في بلدة سنجل شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
نظرة أعمق:
طرحت الحكومة الإسرائيلية، بقيادة وزراء من اليمين المتطرف، خطة لضمّ 82% من أراضي الضفة، مع إبقاء 18% فقط للمدن والقرى الفلسطينية، تحت سيطرة أمنية إسرائيلية كاملة.
هذه السياسات تُعدّ جزءًا من مشروع "إسرائيل الكبرى"، وتُنفذ عبر أدوات متعددة تشمل التهجير القسري، تدمير البنية التحتية، الاعتقالات الجماعية، وتوسيع المستوطنات.
zahra moheb ahmadi