إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) تصريحات الحية تأتي في وقت حساس من مسار التهدئة، وتُبرز استعداد حماس للانخراط في ترتيبات سياسية جديدة في غزة، بما في ذلك القبول بالقوات الدولية والمضي نحو الانتخابات، ما يعكس تحولًا في المشهد الفلسطيني الداخلي.
الصورة العامة)
الحية أكد أن هناك توافقًا مع حركة فتح والفصائل الفلسطينية بشأن وجود قوات دولية للفصل ومراقبة وقف إطلاق النار.
شدد على أن مهمة الهيئة الأممية يجب أن تتركز على إعادة إعمار غزة.
أشار إلى أن الانتخابات هي المدخل لإعادة توحيد الصف الوطني، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يريد سلطة واحدة وحكومة واحدة.
كشف عن لقاء جمعه بالمبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، وأبلغهما بأن حماس تسعى للاستقرار، وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قادر على كبح جماح الاحتلال الإسرائيلي.
أوضح أن سلاح حماس مرتبط بوجود الاحتلال، وإذا انتهى الاحتلال سيتحول هذا السلاح إلى الدولة، مشيرًا إلى أن هذا الملف لا يزال قيد النقاش مع الفصائل والوسطاء.
أكد أن الحركة تقبل بوجود قوات أممية لمراقبة الحدود ووقف إطلاق النار.
شدد على أن قضية الأسرى وطنية بامتياز، وأن الاحتلال يماطل في الإفراج عن العديد من الأسماء، والجهود مستمرة في هذا الملف.
في الجانب الإنساني، قال إن غزة تحتاج إلى 6 آلاف شاحنة مساعدات يوميًا، وليس 600 فقط، مشيرًا إلى أن الاحتلال يعطل دخول المواد الأساسية ويواصل خرق الاتفاق، مما يُقلق السكان ويُهدد استقرار التهدئة.
النقاط الرئيسية)
تسليم 20 أسيرًا و17 جثة من قبل حماس بعد وقف إطلاق النار
استعداد الحركة لتسليم إدارة غزة لشخصية وطنية ولجنة إدارة شاملة
توافق فلسطيني على وجود قوات دولية للفصل ومراقبة التهدئة
دعوة للانتخابات كمدخل لتوحيد الصف الوطني
لقاء مع مبعوثين أمريكيين وتأكيد على رغبة حماس بالاستقرار
استمرار النقاش مع حركة فتح وفصائل أخرى حول ملف السلاح والأسرى
مطالبات إنسانية بزيادة المساعدات إلى غزة ووقف التعطيل الإسرائيلي
نظرة أعمق) تصريحات الحية تعكس تحولًا في خطاب حماس نحو الانفتاح السياسي والقبول بترتيبات دولية، مع الحفاظ على الثوابت الوطنية. كما أن الإشارة إلى الانتخابات وتوحيد الصف الوطني تُظهر رغبة في تجاوز الانقسام الداخلي، بينما تبقى الملفات الحساسة مثل السلاح والأسرى قيد التفاوض، وسط استمرار الخروقات الإسرائيلية التي تُهدد استقرار الاتفاق.
manouchehr mahdavi