إيران برس - الشرق الأوسط: وأضاف الشيخ قاسم في كلمة له أثناء حفل إطلاق كتاب «الغناء والموسيقى.. بحوث للإمام الخامنئي» أن نتنياهو يستطيع القول أنه يقتل في كل مكان لكنه لا يستطيع القول أنه استقر وأن المستقبل للكيان "الإسرائيلي".
وأشار الأمين العام لحزب الله إلى أن التدخل الأميركي سيئ جداً في لبنان والمنطقة ويثبت بأنه يقود الإبادة والمجازر لأن لديه مشروعاً توسعياً.
وشدد على أنه عندما يطرح نتنياهو "إسرائيل الكبرى" فهي في خدمة أميركا الكبرى لأننا نرى ما يصنعه ترامب في كل العالم، موجها تحذيرا للإدارة الأميركية وتوم باراك المبعوث الأممي للبنان قائلا: «كفى تهديداً للبنان من أجل إعدام قوته وجعله جزء من إسرائيل الكبرى».
وقال قاسم إن استقرار لبنان يتحقق من خلال كف يد إسرائيل، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يعطي لبنان "إسرائيل" ما تريد ولا أميركا طالما هناك شعب أبي وتضحيات كبيرة قدمت وقابلة لتقدم.وأكد قاسم على أن لبنان يجب أن يبقى سيداً حراً عزيزاً مستقلاً، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تريد تطبيق الاتفاق وإنهاء النزاع بينها وبين لبنان لأنها تريد ابتلاع لبنان وإلغاء وجوده.
سلاح حزب الله
وقال الأمين العام لحزب الله إن من يظن أن إلغاء سلاح حزب الله ينهي المشكلة مخطئ لأن سلاحه جزء من قوة لبنان وهم لا يريدون للبنان قوة.
وأضاف، نحن لا يؤثر بنا التهديد، وطبقوا الاتفاق فلبنان طبقه وكل المناورات والضغوط هي استنزاف وتضييع للوقت.
وفي راسلة للحكومة اللبنانية قال قاسم: عليكم أن تكونوا مسؤولين على السيادة، واعملوا بطريقة صحيحة من أجل حماية السيادة، أنتم مسؤولون عن إعادة الإعمار.وأوضح أن حاكم مصرف لبنان ليس موظفاً عند أميركا كي يضيق على المواطنين بأموالهم وعلى الحكومة أن تضع حداً له، ووزير العدل ليس ضابطة عدلية عند أميركا وإسرائيل وعليه أن يتوقف من منع المواطنين في معاملاتهم.
وتسائل قاسم: هل أصبح لبنان سجن لمواطنيه بإدارة أميركية؟.
kobra aghaei