إيران برس - إيران: أهمية الخبر) تصريحات اللواء باكبور تعكس تصعيدًا في الخطاب العسكري الإيراني، وتُبرز استعداد طهران للردّ بقوة على أي تهديد خارجي، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة والتحديات الأمنية على الحدود.
الصورة العامة) جاءت تصريحات اللواء باكبور خلال لقائه اليوم الثلاثاء مع قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي العراقي، حيث أشار إلى أن "العدو الصهيوني-الأمريكي" اعتمد على منظوماته الدفاعية مثل "ثاد"، لكن الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافها بدقة.
وأشاد باكبور بدور العراق في كبح جماح الجماعات المعادية خلال الحرب الأخيرة، داعيًا إلى تنفيذ كامل الاتفاقيات الأمنية بين البلدين، وتشكيل لجنة ميدانية مشتركة لمراقبة المناطق الحدودية.
كما شدد على أن هذه الجماعات المسلحة تُشكّل تهديدًا للأمن الإيراني والعراقي، ويجب التصدي لها بالتنسيق المشترك.
من جانبه، أكد الأعرجي التزام بغداد بمنع أي نشاط معادٍ لإيران انطلاقًا من الأراضي العراقية، مشيرًا إلى أن العراق لم يسمح بأي تحرك للجماعات المعادية خلال الحرب، وسيتخذ نفس الموقف الحازم مستقبلًا.
وفي ختام اللقاء، شدد الجانبان على ضرورة تعزيز التعاون الأمني وتفعيل الاتفاقيات الثنائية، مع تأكيد المسؤولين العراقيين على التزامهم الأخلاقي والسياسي تجاه إيران.
النقاط الرئيسية)
باكبور: الرد الإيراني سيكون أقوى من حرب الـ12 يومًا
إصابة الصواريخ الإيرانية لأهدافها رغم منظومة "ثاد" الدفاعية
دعوة لتشكيل لجنة ميدانية لمراقبة الحدود
إشادة بدور العراق في كبح جماح الجماعات المعادية
تأكيد عراقي على منع أي تهديد للأمن الإيراني انطلاقًا من أراضيه
تعزيز التعاون الأمني وتفعيل الاتفاقيات الثنائية
نظرة أعمق) تصريحات قائد الحرس الثوري الإيراني تُبرز تصاعدًا في لهجة الردع العسكري، وتُشير إلى جاهزية إيران لمواجهة أي تهديد خارجي، خصوصًا من الاحتلال الإسرائيلي أو أمريكا. كما أن التنسيق الأمني مع العراق يُعدّ عنصرًا محوريًا في استراتيجية طهران لضبط الحدود الغربية، ومنع تسلل الجماعات المسلحة. اللقاء يعكس أيضًا رغبة الطرفين في تحويل التفاهمات الأمنية إلى آليات تنفيذية ميدانية، بما يعزز الاستقرار الإقليمي ويحدّ من التهديدات العابرة للحدود.
manouchehr mahdavi