إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) يعكس هذا التصعيد السياسي والعسكري داخل حكومة الاحتلال استمرار النهج العدواني تجاه غزة، ويُبرز الانقسام الداخلي حول إدارة الحرب، في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وإغاثة المدنيين.
الصورة العامة) طالب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإصدار أمر مباشر لاستئناف الحرب في غزة.
وفي السياق ذاته، أعلن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش دعمه لهذا المطلب عبر منشور على منصة "إكس" (توييتر سابقًا).
كما انضمت وزيرة النقل، ميري ريغيف، إلى هذه الدعوات، متذرعة بتأخر حركة حماس في تسليم جثث أسرى الاحتلال، مطالبة بمواصلة الهجمات.
وتأتي هذه التصريحات في وقت أفادت فيه القناة 12 الإسرائيلية بأن الغارات الجوية على رفح نُفذت لدعم جماعات مسلحة تُعرف باسم "ياسر أبو شباب"، والتي تُعارض حركة حماس.
وقد كشفت وسائل إعلام إسرائيلية مرارًا عن دعم أمني مباشر من الاحتلال لهذه الجماعات بهدف إضعاف حماس.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن العملية الأخيرة في رفح تأتي ضمن استراتيجية عسكرية تهدف إلى الضغط على حماس وتغيير موازين القوى في القطاع.
النقاط الرئيسية)
وزراء متطرفون يطالبون باستئناف الحرب على غزة
بن غفير يدعو نتنياهو لإصدار أمر مباشر باستئناف الحرب على غزة
دعم علني من سموتريتش وريغيف لاستمرار الهجمات
غارات على رفح لدعم جماعات معارضة لحماس
تقارير إسرائيلية تكشف دعم أمني لجماعة ياسر أبو شباب
العملية جزء من استراتيجية لتغيير موازين القوى في غزة
نظرة أعمق) تُظهر هذه التطورات تصاعدًا في الخطاب المتطرف داخل حكومة الاحتلال، وتكشف عن محاولات ممنهجة لإعادة إشعال الحرب رغم الهدنة. كما تُسلّط الضوء على استخدام أدوات غير تقليدية، مثل دعم جماعات مسلحة محلية، لتقويض نفوذ حماس، ما يُنذر بتعقيد المشهد الأمني والسياسي في غزة. في المقابل، تزداد المخاوف من تداعيات هذا التصعيد على المدنيين، وسط غياب واضح لأي جهود دولية فعالة لردع الاحتلال أو محاسبته.
manouchehr mahdavi