أصدرت حركة حماس بيانا، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد رئيس مكتبها السياسي، يحيى السنوار، مؤكدا أن استشهاد هذا القائد ومن سبقوه لن يزيد الحركة والشعب الفلسطيني والمقاومة إلاّ قوَّة وصلابة وإصراراً على التمسّك بمنهجهم.

إيران برس - الشرق الأوسط

أهمية الخبر:

يُظهر هذا البيان أن حركات المقاومة الفلسطينية لن تنسى أبداً ذكرى قادتها المناضلين، بل ستواصل السير على دربهم.

الصورة العامة:

واستشهد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار مساء الخميس 17 أكتوبر/تشرين الأول 2024 خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.

                      

ماذا يقول:

جاء في بيان الحركة أنه مضى عام على استشهاد القائد الوطني الكبير "وشعبنا قد حقق إنجازًا وطنيًا باتفاقٍ أفشل مخططات الاحتلال في العدوان على غزة، وأثمر عن صفقة تبادل للأسرى بعنوان طوفان الأحرار، حرر بموجبها 1968 أسيرًا فلسطينيًّا".

وأضاف أن السنوار "ختم حياته ومسيرته الجهادية البطولية في قلب معركة طوفان الأقصى، مقبلًا غير مدبر، متحديًا بطش الاحتلال".

وتابع أن جذوة طوفان الأقصى ستبقى متَّقدةً تنبضُ بروح التمسّك بالحقوق والثوابت والوحدة الوطنية.

وجددت الحركة في بيانها بتجديد العهد لروح القائد يحيى السنوار وقوافل الشهداء كافة، ومؤكدة أن العدو فشل في تحقيق أهدافه العدوانية وأُرغم على وقف إطلاق النار وفق شروط المقاومة وإرادتها.

وأكدت الحركة: إنَّنا على عهد القادة الشهداء حتى التحرير الشامل وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

نظرة أعمق:

الكيان الإسرائيلي لن يُسلم جثمان السنوار إلى حماس ضمن الصفقة

zahra moheb ahmadi