في الوقت الذي يسود فيه وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملاته العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، مستهدفاً بلدات وقرى فلسطينية عبر الاقتحامات والاعتقالات والهدم.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر:

يأتي هذا التصعيد على الضفة الغربية - رغم التهدئة في غزة- في سياق توسع الاستيطان وتكثيف الضغط على السكان الفلسطينيين، وسط صمت دولي وتجاهل للانتهاكات المتكررة. كما يعكس سياسة الاحتلال في استهداف القيادات والنشطاء الفلسطينيين حتى في ظل التفاهمات المؤقتة.

الصورة العامة:

اعتقال مراد شتيوي، مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بعد اقتحام منزله في كفر قدوم شرق قلقيلية.

تحويل عدد من منازل كفر قدوم إلى ثكنات عسكرية وإغلاق مداخل البلدة.

اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي الحي الشرقي من مدينة جنين واعتقال 3 شبان.

اقتحام قرية المغير شرق رام الله، وهدم أحد المنازل بواسطة جرافة عسكرية.

مداهمة منازل في بلدة العيساوية شمال شرق القدس المحتلة وتدمير محتوياتها.

ماذا يقول:

أعلنت جمعية نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 35 فلسطينيا على الأقل منذ مساء أمس الأربعاء في الضفة الغربية بما فيها القدس.

النقاط الرئيسية:

يأتي اعتقال مراد شتيوي ضمن حملة إسرائيلية تستهدف رموز المقاومة الشعبية في الضفة الغربية، في محاولة لشل الحراك المدني ضد الاستيطان.

تخدم الاقتحامات والهدم في القرى الفلسطينية مشروع التوسع الاستيطاني لفرض واقع جديد على الأرض.

رغم توثيق الانتهاكات، لا تزال ردود الفعل الدولية خجولة، مما يشجع الاحتلال على مواصلة سياساته القمعية دون محاسبة.

نظرة أعمق:

اقتحامات إسرائيلية في الضفة الغربية وتمديد إغلاق مكتب الجزيرة في رام الله

zahra moheb ahmadi