إيران برس - أوروبا: وقد شهدت المظاهرة مشاركة شخصيات بارزة وانتقادات لاذعة للسياسات القمعية التي تنتهجها السلطات البريطانية بحق النشطاء المؤيدين لفلسطين.
أهمية الخبر:
تبرز أهمية هذه الاحتجاجات في كونها تعكس استمرار التضامن الشعبي البريطاني مع القضية الفلسطينية، وتُسلّط الضوء على التوتر المتزايد بين المتظاهرين والسلطات، خاصة في ظل الاتهامات بانتهاك حقوق الإنسان وحرية التعبير.
الصورة العامة:
انطلقت المظاهرة بجانب أحد الطرق السريعة في منطقة جنوب لندن، واستمرت قرابة ثلاث ساعات، وسط حضور أمني مكثف. اتهمت وزيرة الداخلية شعبانة محمود بعض المتظاهرين بأنهم لا يسعون للسلام في الشرق الأوسط، مما أثار ردود فعل غاضبة من المشاركين. من جهتها، ألقت لطيفة أبوشقرا، وهي من الطائفة الشيعية الفلسطينية، كلمة في التجمع، أدانت فيها قمع مجموعة "فيلتون"، مؤكدة أن "الصمت أمام الجرائم لن يجلب أي انفراج". كما تحدثت منال فاروق، شقيقة الناشطة الفلسطينية المعتقلة زهراء فاروق، عن ظروف اعتقال أختها، مشيرة إلى أن السلطات البريطانية تمنع حتى ارتداء الكوفية الفلسطينية داخل السجون، وتحتجز النشطاء لفترات طويلة دون محاكمة.
بحسب تقارير إعلامية، تم اعتقال أكثر من ۴۶۰ شخصًا خلال مظاهرات سابقة، في إطار حملة أمنية مشددة ضد حركة "العمل من أجل فلسطين" التي تم حظرها مؤخرًا.
النقاط الرئيسية)
مظاهرات احتجاجية في بريطانيا دعماً لفلسطين رغم وقف إطلاق النار
انتقادات لسياسات القمع والاعتقالات التعسفية بحق النشطاء
مشاركة شخصيات فلسطينية بارزة في التجمع
منع ارتداء الكوفية الفلسطينية داخل السجون البريطانية
اعتقال مئات المتظاهرين في احتجاجات سابقة
نظرة أعمق) تعكس هذه التحركات الشعبية في بريطانيا تصاعد الوعي العام تجاه القضية الفلسطينية، وتُظهر رفضًا متزايدًا للانتهاكات الإسرائيلية، وكذلك للقيود التي تفرضها الحكومة البريطانية على حرية التعبير. في ظل استمرار الضغط الشعبي، قد تواجه السلطات البريطانية تحديات قانونية وأخلاقية متزايدة بشأن تعاملها مع النشطاء المؤيدين لفلسطين، خاصة مع تزايد الانتقادات من منظمات حقوق الإنسان.
manouchehr mahdavi