إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) يأتي هذا التصريح في ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير، حيث يُسلّط الضوء على موقف الجيش اللبناني الرافض للانتهاكات المتكررة، ويُعزز من ثقة المواطنين بالمؤسسة العسكرية كركيزة للأمن الوطني، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة.
الصورة العامة) خلال زيارته لقيادة لواء المشاة العاشر في بلدة كفرشخنا شمال لبنان أمس الاثنين، شدّد العماد هيكل على أن أمن البلاد "مصان بفضل احتراف العسكريين وصلابتهم"، رغم صعوبة المرحلة الحالية.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي يتمادى في اعتداءاته، مستهدفًا المواطنين والمنشآت المدنية، في خرق واضح للقوانين الدولية واتفاق وقف الأعمال العدائية.
آخر هذه الاعتداءات تمثّل في سلسلة غارات جوية شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية يوم الإثنين، تجاوز عددها عشر غارات، واستهدفت معارض للجرافات والحفارات على طريق المصيلح – الزهراني. أسفرت الغارات عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين، إضافة إلى تدمير أكثر من 400 آلية، ودمار واسع في المباني والخيم الحديدية والسيارات المركونة، وقدرت الخسائر بمئات ملايين الدولارات.
وأكد هيكل أن الجيش "يجسد الأمان بالنسبة إلى المواطنين"، وأنه "لن يتهاون في أداء واجباته مهما كانت التضحيات"، داعيًا العسكريين إلى مواصلة أداء مهامهم النوعية داخل البلاد وعلى امتداد الحدود.
النقاط الرئيسية)
قائد الجيش اللبناني يُدين الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة
الغارات الأخيرة على المصيلح خلّفت قتيلًا وسبعة جرحى
تدمير أكثر من 300 آلية وخسائر بمئات ملايين الدولارات
الجيش اللبناني يؤكد استعداده للتضحية دفاعًا عن الوطن
المؤسسة العسكرية تُعدّ الضامن لوحدة لبنان وأمنه
نظرة أعمق) تصريحات قائد الجيش تأتي في وقت حساس، حيث تتصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، ما يُنذر بإمكانية توسّع دائرة المواجهة. كما أن تأكيده على صلابة الجيش يعكس حرص القيادة العسكرية على رفع معنويات الجنود والمواطنين، ويُرسل رسالة واضحة بأن لبنان لن يبقى صامتًا أمام الانتهاكات. في ظل غياب تحرك دولي فعّال لردع إسرائيل، تبقى المؤسسة العسكرية اللبنانية حجر الأساس في حماية السيادة الوطنية، وسط تحديات أمنية واقتصادية متشابكة.
manouchehr mahdavi