أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر عدم المشاركة في قمة شرم الشيخ حول غزة، بعد اعتراض عدد من الدول المشاركة، وعلى رأسها تركيا والعراق، على حضوره.

إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) تبرز أهمية هذا التطور في كونه يُسلّط الضوء على الانقسامات السياسية الحادة في المنطقة، ويُظهر مدى تأثير المواقف الإقليمية والدولية على الحضور الدبلوماسي في الفعاليات الكبرى، خاصة تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

الصورة العامة) ذكرت صحيفة "إسرائيل هايوم" أن نتنياهو ألغى زيارته إلى شرم الشيخ للمشاركة في القمة الدولية بشأن غزة، بعد أن أبدت عدة دول، منها تركيا، رفضها لحضوره. 
كما نقلت مصادر دبلوماسية أن رئيس الوزراء العراقي أبلغ الجهات المنظمة، بما فيها الجانب الأمريكي، أنه سينسحب من القمة في حال مشاركة نتنياهو. 
القمة التي انطلقت أمس الاثنين في مدينة شرم الشيخ جنوبي مصر، تهدف إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة وتعزيز جهود السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. ويشارك في القمة أكثر من 20 قائدًا وزعيمًا دوليًا، وتُعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقًا لبيان الرئاسة المصرية.

النقاط الرئيسية) 
نتنياهو يُلغي مشاركته في قمة شرم الشيخ
اعتراضات من تركيا والعراق على حضوره
القمة تهدف إلى إنهاء الحرب على غزة وتعزيز السلام
أكثر من 20 دولة تشارك في القمة
رئاسة مشتركة بين السيسي وترامب

نظرة أعمق) قرار نتنياهو بعدم المشاركة يعكس عزلة سياسية متزايدة في بعض المحافل الدولية، خاصة تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية. كما أن موقف العراق وتركيا يُبرز تصاعد التوترات الإقليمية، ويُشير إلى رفض متزايد للسياسات الإسرائيلية في غزة. في ظل هذه المعطيات، تبقى قمة شرم الشيخ اختبارًا حقيقيًا لمدى قدرة المجتمع الدولي على تجاوز الخلافات السياسية من أجل تحقيق السلام في المنطقة.

manouchehr mahdavi