شهدت 27 مدينة وبلدة في أستراليا، من بينها سيدني وملبورن وبريسبان، مظاهرات شعبية واسعة دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تحت شعار "عامان من الإبادة"، حيث طالب المشاركون بفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي ووقف التعاون العسكري معه.

إيران برس - آسيا والباسيفيك: أهمية الخبر) تبرز أهمية هذا الحراك في كونه يعكس تصاعد الوعي الشعبي العالمي تجاه القضية الفلسطينية، ويُظهر تحوّلاً في المزاج العام داخل المجتمعات الآسيوية والغربية، التي باتت تطالب حكوماتها باتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه الانتهاكات الإسرائيلية في غزة.

الصورة العامة) انطلقت المظاهرات في مختلف المدن الأسترالية، حيث رفع المشاركون لافتات تُندد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتُطالب بوقف تصدير السلاح إلى "الكيان المحتل"، وفرض عقوبات دولية عليه بسبب الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين. 
كما دعا المتظاهرون الحكومة الأسترالية إلى إنهاء كافة أشكال التعاون السياسي والعسكري مع إسرائيل، مؤكدين أن استمرار هذا التعاون يُعدّ تواطؤًا مع جرائم الحرب. 
وشهدت المسيرات مشاركة واسعة من مختلف الفئات المجتمعية، بما في ذلك منظمات حقوقية ونشطاء سلام، في تعبير واضح عن التضامن الشعبي مع الفلسطينيين في ظل استمرار العدوان والحصار.

النقاط الرئيسية) 
مظاهرات في 27 مدينة وبلدة أسترالية دعماً لغزة
شعار المظاهرات: "عامان من الإبادة"
مطالبات بفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي
دعوات لوقف التعاون العسكري والسياسي مع إسرائيل
مشاركة منظمات حقوقية ونشطاء سلام في المسيرات

نظرة أعمق) هذا الحراك الشعبي يعكس تنامي الوعي الإنساني تجاه القضية الفلسطينية، ويُسلّط الضوء على دور المجتمعات المدنية في الضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف أخلاقية. كما أن اتساع رقعة المظاهرات في أستراليا يُشير إلى أن القضية الفلسطينية لم تعد محصورة في الشرق الأوسط، بل أصبحت قضية عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية والسياسية. في ظل استمرار العدوان على غزة، يُتوقع أن تتصاعد هذه التحركات في دول أخرى، ما يُشكّل ضغطًا دوليًا متزايدًا على الاحتلال الإسرائيلي، ويفتح الباب أمام إعادة تقييم العلاقات الدولية معه.

manouchehr mahdavi