إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) تبرز أهمية هذا الخبر في كونه يُسلّط الضوء على خرق الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار بعد وقت قصير من دخوله حيز التنفيذ، ما يُهدد بانهيار جهود الوساطة الدولية ويُعيد التصعيد إلى الواجهة، خاصة مع استهداف المدنيين والأطفال في ظل تعهدات دولية بوقف الحرب.
الصورة العامة) في بيان رسمي، أدانت حركة حماس الغارة الجوية التي استهدفت منزل عائلة "غبّون" غرب غزة، والتي أسفرت عن استشهاد وجرح أكثر من 70 مدنيًا، معظمهم من الأطفال.
وأكدت الحركة أن هذا الاعتداء يهدف إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار، وإرباك جهود الوسطاء الدوليين، داعية الولايات المتحدة والوسطاء إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الجريمة، والتحرك الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين.
كما شددت حماس على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ومواجهة الاحتلال، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف الجرائم الإسرائيلية.
وكانت الحركة قد أعلنت أمس الخميس 9 أكتوبر 2025 التوصل رسميًا إلى اتفاق ينهي الحرب ويشمل تبادل الأسرى، بعد مفاوضات غير مباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي في مدينة شرم الشيخ المصرية، بمشاركة وفد أمريكي ضم المبعوث الخاص ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر.
النقاط الرئيسية)
الاحتلال الإسرائيلي يخرق اتفاق وقف إطلاق النار بعد ساعات من تنفيذه
استهداف منزل عائلة فلسطينية غرب غزة واستشهاد وجرح أكثر من 70 مدنيًا
حماس تصف الهجوم بأنه جريمة وحشية تهدف لنسف الاتفاق
دعوة للوسطاء والولايات المتحدة لتحمل المسؤولية والتحرك الفوري
تأكيد على حق الفلسطينيين في الدفاع عن النفس
الاتفاق تم التوصل إليه في شرم الشيخ بمشاركة وفد أمريكي
نظرة أعمق) هذا الخرق المبكر لاتفاق وقف إطلاق النار يُثير تساؤلات حول جدية الاحتلال في الالتزام بالاتفاقات، ويُهدد بانهيار المسار السياسي الذي بدأ بشقّ طريقه نحو إنهاء الحرب. استهداف الأطفال والمدنيين في ظل اتفاق معلن يُعدّ تحديًا صارخًا للجهود الدولية، ويُظهر هشاشة الضمانات المقدّمة من الوسطاء. كما أن دعوة حماس للمجتمع الدولي للتحرك تعكس إدراكًا بأن استمرار الصمت الدولي يُشجّع الاحتلال على مواصلة جرائمه. في ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل الاتفاق مرهونًا بمدى قدرة الوسطاء على فرض الالتزام، وضمان حماية المدنيين من آلة الحرب الإسرائيلية.
manouchehr mahdavi