تصاعد الهجمات الإسرائيلية على غزة بعد إعلان ما يُسمّى بخطة السلام المقترحة

إيران برس - الشرق الأوسط: 

أهمية الخبر:

منذ إعلان ما يُسمّى بخطة السلام التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة ورغم دعوات وقف القصف، يواصل الاحتلال الإسرائيلي الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في القطاع.

الصورة العامة:

في وقت متأخر الأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان، أن الجيش الإسرائيلي نفذ أكثر من 131 غارة جوية خلال 48 ساعة، استهدفت مناطق تؤوي مدنيين ونازحين فلسطينيين، ما أسفر عن استشهاد 94 شخصاً، بينهم نساء وأطفال.

وأشار البيان إلى استمرار القصف رغم دعوات وقف إطلاق النار، معتبرا أن الاحتلال الإسرائيلي تجاهل الدعوات الدولية لوقف القصف، وواصل عملياتها العسكرية لليوم الثاني على التوالي، وسط اتهامات بارتكاب "إبادة جماعية" بحق المدنيين.

النقاط الرئيسية:

الاحتلال الإسرائيلي نفّذ أكثر من 131 غارة جوية خلال 48 ساعة أسفرت عن استشهاد 94 مدنياً، بينهم نساء وأطفال.

الاحتلال واصل القصف رغم دعوات وقف إطلاق النار التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

جاء التصعيد رغم تقديم حركة حماس ردها الإيجابي على ما يُسمّى بخطة السلام الأمريكية.

الهجمات تُصنّف ضمن جرائم الإبادة الجماعية، وتُظهر تجاهل الاحتلال للدعوات الدولية.

تحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة، ومطالبة الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان.

أحدث المعلومات:

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن نسبة الدمار الشامل الذي أحدثه الاحتلال الإسرائيلي في القطاع وصلت إلى 90%، إذ سيطر الاحتلال على أكثر من 80% من مساحة غزة بالاجتياح والنار والتهجير، بعدما ألقى عليها أكثر من 200 ألف طن من المتفجرات.

نظرة أعمق:

الخطة التي تم الكشف عنها بعد لقاء ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تنص على أن إسرائيل لن تحتل أو تضم قطاع غزة. ومع ذلك، تصاعدت الهجمات الإسرائيلية منذ إعلان الخطة، رغم أن بنودها تشير إلى وقف فوري للحرب في حال موافقة الطرفين.