إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) هذا الخبر يُسلّط الضوء على تصعيد جديد في التعامل مع المبادرات الإنسانية الدولية، ويُبرز التحديات التي تواجهها جهود كسر الحصار عن غزة، كما يُثير تساؤلات قانونية حول شرعية التصرف الإسرائيلي في المياه الدولية، ويُمهّد لضغوط دولية محتملة.
الصورة العامة) انطلق "أسطول الصمود العالمي" مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، ويتألف من أكثر من 40 سفينة تقل نحو 400 ناشط من 40 دولة، بهدف إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة التي تعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة. وقد أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن البحرية سيطرت على 41 سفينة، فيما كانت سفينة "مارينيت - صفد" على بُعد 50 كم فقط من غزة، بينما تبعد باقي السفن، ومنها "الضمير" التي تقل إعلاميين وأطباء، نحو 885 كم عن القطاع.
النقاط الرئيسية)
عدد من النشطاء أعلنوا الإضراب المفتوح فور احتجازهم، في خطوة احتجاجية سلمية للفت أنظار العالم إلى قضيتهم.
اللجنة الدولية وصفت توقيف السفن بأنه "قرصنة بحرية"، مؤكدة أن العملية تمت خارج المياه الإقليمية، ما يُعد انتهاكًا للقانون الدولي.
سفينة "مارينيت - صفد" كانت على بُعد 50 كم من غزة، بينما باقي السفن تبعد 885 كم، ما يُظهر مدى انتشار الأسطول.
أكثر من 400 ناشط من 40 دولة على متن 41 سفينة، ما يعكس الطابع الدولي للمبادرة.
اللجنة دعت المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري، ووصفت ما حدث بأنه انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
الأسطول تحرك في ظل حصيلة تجاوزت 66 ألف شهيد فلسطيني وأكثر من 168 ألف مصاب، ما يُبرز حجم الكارثة في غزة.
نظرة أعمق) الإضراب عن الطعام يُعد من أقوى أشكال الاحتجاج السلمي، خاصة حين يصدر عن نشطاء دوليين في ظروف احتجاز غير قانونية. الحدث يُسلّط الضوء على التناقض بين المبادرات الإنسانية والردود العسكرية، ويُمهّد لمساءلة قانونية لا بد منها لإسرائيل أمام المحافل الدولية. كما أن التضامن العالمي مع غزة يتجلى في هذا الأسطول، الذي يُعيد التأكيد على أن القضية الفلسطينية لا تزال حية في ضمير الشعوب، رغم محاولات العزل والحصار.
manouchehr mahdavi