إيران برس - الشرق الأوسط: وأكدت اللجنة أن كبار السلطات الإسرائيلية، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والرئيس إسحاق هرتسوغ ، ووزير الحرب السابق، يوآف غالانت، يتحملون مسؤولية مباشرة عن هذه الجرائم.
أهمية الخبر:
هذا التقرير يُعد أقوى إدانة صادرة عن هيئة تابعة للأمم المتحدة ضد إسرائيل، وقد يؤثر بشكل مباشر على القضية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية بشأن الإبادة الجماعية. كما أنه يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية قانونية وأخلاقية لمحاسبة مرتكبي الجرائم، ويعزز المطالبات بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
الصورة العامة:
استندت اللجنة في تقريرها إلى تحقيقات موسعة امتدت على مدار عامين، وخلصت إلى أن إسرائيل ارتكبت أربعة من أصل خمسة أفعال تُعرّف قانونًا كإبادة جماعية وفقًا لاتفاقية عام 1948، وهي: القتل، والإيذاء الجسدي أو النفسي الخطير، وفرض ظروف معيشية تهدف إلى التدمير، وفرض تدابير لمنع الإنجاب. كما قارنت رئيسة اللجنة، نافي بيلاي، الوضع في غزة بما جرى في روآندا، مؤكدة أن الفلسطينيين هم "هدف الإبادة الجماعية".
النقاط الرئيسية:
اللجنة الأممية: إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في غزة منذ أكتوبر 2023.
التقرير يحمّل نتنياهو وهرتسوغ وغالانت مسؤولية مباشرة عن الجرائم.
إسرائيل ارتكبت أربعة من أفعال الإبادة الخمسة المحددة في اتفاقية 1948.
أكثر من 64 ألف فلسطيني قُتلوا، والمجاعة تضرب القطاع.
إسرائيل ترفض التقرير وتدعي أنه "مشوّه وكاذب".
التقرير يستند إلى معيار "الاستنتاج المعقول الوحيد" لتحديد نية الإبادة.
اللجنة دعت إلى إنهاء الإبادة ورفع الحصار وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
نظرة أعمق:
تقرير اللجنة الأممية يُعد منعطفًا في توصيف العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث لم يكتف بوصفه انتهاكًا لحقوق الإنسان، بل صنّفه كجريمة إبادة جماعية متكاملة الأركان. استخدام معيار "النية الواضحة للتدمير" المستند إلى تصريحات وسلوك السلطات الإسرائيلية، يُضفي على التقرير طابعًا قانونيًا صارمًا، ويمنحه وزنًا في المحافل القضائية الدولية. في المقابل، تواصل إسرائيل إنكار الاتهامات، وتزعم أن ما تقوم به هو "دفاع عن النفس"، رغم تصاعد الإدانات الدولية، بما فيها من داخل الولايات المتحدة وجمهورية جنوب أفريقيا.
manouchehr mahdavi
