إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) العملية تمثل تصعيدًا لافتًا في الموقف اليمني تجاه إسرائيل، وتؤكد دخول اليمن كطرف مباشر في معادلة الرد الإقليمي على العدوان على غزة. كما أن استهداف منشآت داخل الأراضي المحتلة بطائرات مسيّرة يعكس تطورًا نوعيًا في القدرات العسكرية اليمنية، ويثير تساؤلات حول مدى اتساع رقعة المواجهة في المنطقة.
الصورة العامة) تأتي هذه العملية في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ووسط تصاعد الغضب الشعبي والرسمي في عدد من الدول العربية والإسلامية. القوات المسلحة اليمنية كثّفت في الأسابيع الأخيرة عملياتها ضد أهداف إسرائيلية، معتبرة ذلك جزءًا من واجبها القومي والديني في دعم القضية الفلسطينية. وقد أكدت في بيانها أن العملية حققت أهدافها بنجاح، وأنها لن تتراجع عن موقفها المبدئي تجاه فلسطين.
النقاط الرئيسية)
العملية نُفذت بأربع طائرات مسيّرة.
ثلاث طائرات استهدفت مطار رامون في أم الرشراش، والرابعة استهدفت هدفًا عسكريًا في النقب.
القوات المسلحة اليمنية أكدت نجاح العملية وتحقيق أهدافها.
البيان وصف الهجوم بأنه رد على جرائم الإبادة الجماعية والتجويع في غزة.
العميد يحيى سريع شدد على أن اليمن لن تتخلى عن واجباتها تجاه فلسطين.
العملية تأتي في سياق الرد على العدوان الإسرائيلي على اليمن.
القوات المسلحة اليمنية تعهدت بمواصلة العمليات حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
نظرة أعمق) العملية العسكرية اليمنية تعكس تحولًا في قواعد الاشتباك الإقليمي، حيث لم تعد المواجهة مقتصرة على الجبهات التقليدية، بل امتدت إلى استخدام الطائرات المسيّرة في ضرب أهداف استراتيجية داخل الأراضي المحتلة. هذا التصعيد يضع إسرائيل أمام تحديات أمنية جديدة، ويعزز من موقع اليمن في محور المقاومة. كما أن توقيت العملية، بالتزامن مع تصاعد المجازر في غزة، يحمل رسالة سياسية واضحة بأن اليمن لن يبقى على الحياد، بل سيواصل دعم المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة.
manouchehr mahdavi