إيران برس - آسيا و الباسيفيك: أهمية الخبر) هذه التظاهرة تعكس تحولًا في المزاج الشعبي العالمي تجاه القضية الفلسطينية، وتُظهر حجم التضامن الدولي مع غزة في ظل تصاعد المجازر والانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة. كما أنها تأتي من دولة بعيدة جغرافياً، ما يبرز الطابع الإنساني العابر للحدود لهذا الحراك.
الصورة العامة) نُظمت المسيرة بمبادرة من مجموعة "أوتياروا (نيوزيلندا) من أجل فلسطين"، وشارك فيها نحو 50 ألف شخص بحسب المنظمين، بينما قدّرت الشرطة عدد المشاركين بـ20 ألفاً. التظاهرة جاءت ردًا على تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة، وجرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين، وسط دعوات شعبية لمحاسبة الاحتلال وفرض عقوبات عليه.
النقاط الرئيسية)
التظاهرة حملت عنوان "مسيرة من أجل الإنسانية".
شارك فيها عشرات الآلاف وسط مدينة أوكلاند.
نظّمتها مجموعة "أوتياروا من أجل فلسطين".
الشرطة قدّرت عدد المشاركين بـ20 ألفاً وأكدت خلوّ الحدث من أي مواجهات أو اعتقالات.
المتظاهرون نددوا بالعدوان الإسرائيلي وطالبوا بوقف الحرب على غزة.
المتحدثة باسم المنظمين، آراما راتا، وصفتها بأنها أكبر تظاهرة مؤيدة لفلسطين في نيوزيلندا منذ بدء الحرب.
كان من المقرر إغلاق أحد جسور المدينة كما حدث في سيدني، لكن تم إلغاء ذلك بسبب سوء الأحوال الجوية.
نظرة أعمق) تأتي هذه التظاهرة في سياق موجة عالمية من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، والتي شهدتها مدن كبرى مثل لندن، و باريس، و سيدني، و نيويورك. في نيوزيلندا، يُعد هذا التحرك الشعبي مؤشراً على تنامي الوعي بالقضية الفلسطينية، ورفض السياسات الإسرائيلية القائمة على الحصار والقتل الجماعي. دعوات المنظمين لفرض عقوبات على الاحتلال وإعادة تمويل وكالة الأونروا تشير إلى مطالب سياسية واضحة تتجاوز مجرد التضامن الرمزي.
manouchehr mahdavi