أعلنت منظمة ‘‘إيميرجنسي’’ الإيطالية غير الحكومية إرسال سفينتها الضخمة ‘‘لايف سبورت’’ للانضمام إلى أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، بهدف تقديم دعم طبي ولوجستي للمدنيين المحاصرين وسط المجاعة والدمار.

إيران برس - أوروبا:

أهمية الخبر: انضمام سفينة إنقاذ متخصصة إلى الأسطول يُعد تطورًا نوعيًا في الجهود المدنية العالمية لكسر الحصار المفروض على غزة، ويعكس تصاعد التضامن الدولي مع الفلسطينيين في ظل استمرار الإبادة الجماعية التي خلّفت عشرات آلاف الضحايا.

الصورة العامة: أسطول الصمود العالمي، الذي يضم عشرات القوارب ومئات النشطاء من 44 دولة، يواصل رحلته في البحر الأبيض المتوسط لليوم الرابع، في محاولة رمزية وإنسانية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ 18 عامًا. السفن انطلقت من موانئ برشلونة وجنوة، ومن المتوقع أن تنضم إليها قافلة أخرى من تونس خلال الأيام المقبلة.

ماذا يقولون: أسطول الصمود العالمي: ‘‘سفينة لايف سبورت ستقدم دعمًا طبيًا ولوجستيًا لغزة، بدلًا من مهامها المعتادة في إنقاذ المهاجرين.’’

- الناشطة غريتا ثونبرغ وماندلا مانديلا من أبرز المشاركين في القافلة، ما يعكس الزخم الشعبي والرمزي العالمي.

منظمات دولية: ‘‘الوضع الإنساني في غزة بلغ مستويات كارثية، مع تدمير المنازل، إغلاق المعابر، ومجاعة تهدد حياة الملايين.’’

النقاط الرئيسية: سفينة ‘‘لايف سبورت’’ بطول 51 مترًا تنضم للأسطول المتجه إلى غزة.

- الأسطول يضم مشاركين من 44 دولة، بينهم شخصيات بارزة.

- إسرائيل تغلق جميع المعابر منذ مارس، وتمنع دخول الغذاء والدواء.

- أكثر من 64 ألف شهيد و161 ألف جريح منذ بدء الإبادة في أكتوبر 2023.

- 1.5 مليون فلسطيني بلا مأوى، وسط دمار شامل ومجاعة قاتلة.

نظرة أعمق: أسطول الصمود لا يحمل فقط مساعدات، بل رسالة سياسية وإنسانية ضد الحصار والإبادة. انضمام سفينة إنقاذ متخصصة مثل ‘‘لايف سبورت’’ يرمز إلى تحول في طبيعة التضامن الدولي، من مجرد احتجاجات إلى تحركات ميدانية. في ظل استمرار المجازر، وتواطؤ بعض القوى الدولية، تبرز هذه المبادرات كمحاولات لكسر الصمت العالمي، وإعادة تسليط الضوء على مأساة غزة التي باتت تُختزل في أرقام، رغم أنها تمثل انهيارًا أخلاقيًا وإنسانيًا غير مسبوق.

 

kobra aghaei