إيران برس - آسيا و الباسيفيك: أهمية الخبر) تعتبر هذه الكارثة الطبيعية حدثًا مأساويًا يؤثر بشكل كبير على حياة الناس في المناطق المتضررة، مما يستدعي استجابة عاجلة من الحكومة والمجتمع الدولي لتقديم المساعدة والدعم للمتضررين.
الصورة العامة) في حديثه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الاثنين، أعرب مولوي ذبيح الله مجاهد عن تعازيه للشعب الأفغاني وأكد على توجيه الحكومة بالتحرك العاجل للتعامل مع آثار الزلزال. وأوضح أن ولاية كونر، وخاصة في مناطق نورجل (مزار دره)، وخوجی، وتبوره، ومانكوئی، وتشهتشه دره، سُجلت أكثر من 800 حالة وفاة و2500 إصابة. كما أشار إلى أن ولاية ننجرهار شهدت 12 حالة وفاة و255 إصابة، بينما سجلت ولاية لغمان 58 إصابة و4 إصابات في نورستان. في ولاية پنجشير، تم تدمير خمسة منازل ولكن لم يتم الإبلاغ عن أي خسائر بشرية.
النقاط الرئيسية) تم تشكيل لجنة برئاسة ملا محمد يونس أخند زاده، وزير الإعمار والتنمية الريفية، لتنسيق جهود الإغاثة للمتضررين.
خصص رئيس الوزراء 1,000,000 أفغاني للمساعدات العاجلة، وتم تكليف وزارات الإعمار والتنمية الريفية، والصحة العامة، والدفاع، وغيرها من الجهات ذات الصلة بتقديم المساعدة الفورية.
تم تنفيذ 40 رحلة جوية في ننجرهار لنقل المصابين وتقديم المساعدات.
دعا مجاهد جميع الجهات، والتجار، والشعب الأفغاني إلى تقديم الدعم للمتضررين، مشيرًا إلى الحاجة الملحة للمواد الغذائية، والملابس، وغيرها من المستلزمات الأساسية.
نظرة أعمق) تأتي هذه التصريحات في وقت حرج، حيث تعرضت مناطق شرق أفغانستان لزلزال بقوة 6 درجات على مقياس ريختر البارحة، مما أدى إلى دمار واسع النطاق. إن الاستجابة السريعة من الحكومة والمجتمع المدني ستكون حاسمة في تخفيف معاناة المتضررين وضمان توفير الاحتياجات الأساسية لهم في هذه الأوقات الصعبة.
manouchehr mahdavi