في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة، شددت إيران على رفضها القاطع لأي وجود عسكري أمريكي في أرمينيا، مؤكدة أن هذا الأمر يتعارض مع الخطوط الحمراء التي وضعتها طهران، ويهدد استقرار منطقة القوقاز.

إيران برس - إيران:

أهمية الخبر: يعكس موقف إيران الحازم تجاه التحركات الجيوسياسية في منطقة القوقاز. كما یبرز التنسيق الإيراني الروسي في مواجهة النفوذ الغربي.

يأتي في وقت حساس تزامناً مع زيارة الرئيس الإيراني إلى أرمينيا، ما يمنح الحدث بعداً دبلوماسياً واستراتيجياً.

الصورة العامة: المنطقة تشهد تنافساً جيوسياسياً متزايداً، خاصة بعد طرح مشاريع ممرات مواصلاتية تربط آسيا بأوروبا عبر القوقاز. إيران ترى في هذه التحركات تهديداً محتملاً لأمنها القومي، خصوصاً إذا ما ارتبطت بوجود عسكري أمريكي.

 ماذا يقولون: 

عباس عراقجي: "أرمينيا تعرف خطوطنا الحمراء، ولن تسمح بوجود قوات أمريكية".
"لا أحد في المنطقة يقبل بوجود طويل الأمد للولايات المتحدة".
"نحن وروسيا لدينا مواقف متشابهة حيال هذا الملف".
المستشار السياسي لرئيس الجمهورية مهدی سنائي: "تعزيز العلاقات التجارية وتوقيع اتفاقيات هو هدف رئيسي للزيارة".
النقاط الرئيسية : إيران ترفض أي تغيير في الحدود الجيوسياسية للمنطقة.
زيارة الرئيس الإيراني إلى أرمينيا تهدف لتأكيد هذه المواقف على أعلى مستوى.

- التنسيق الإيراني الروسي يتعزز في مواجهة النفوذ الأمريكي.

توقيع اتفاقيات تجارية بين إيران وأرمينيا ضمن أهداف الزيارة.

نظرة أعمق : إيران تنظر إلى منطقة القوقاز كمنطقة نفوذ استراتيجي، وتخشى من أن تتحول مشاريع الممرات الدولية إلى أدوات لتمكين القوى الغربية من التغلغل في جوارها. زيارة الرئيس الإيراني إلى أرمينيا تحمل رسالة واضحة: طهران لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي ترتيبات إقليمية لا تراعي مصالحها الأمنية والسياسية.

kobra aghaei