إيران برس - الشرق الأوسط: كما شدد الشيخ قاسم في كلمته التي ألقاها عصر اليوم الثلاثاء، على أن المقاومة لا توافق على أي اتفاق جديد أو جدول زمني تحت سقف العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الحل يكمن في "امتلاك أسباب القوة وليس بالتخلي عنها".
أهمية الخبر:
تصريحات الشيخ قاسم تعكس موقف حزب الله الثابت تجاه المقاومة والأمن الوطني في لبنان، مما يجعله خبرًا ذا أهمية خاصة في السياق السياسي الحالي.
النقاط الرئيسية)
أكد الشيخ قاسم أن المقاومة منصوص عليها في دستور الطائف، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية اللبنانية.
دعا الشيخ قاسم إلى مناقشة استراتيجية أمن وطني تحفظ قوة لبنان، مشددًا على أهمية التوافق الداخلي في هذا السياق.
أشار الشيخ قاسم إلى أن حزب الله لا يوافق على أي اتفاق جديد أو جدول زمني تحت سقف العدوان الإسرائيلي، مما يعكس موقفًا حازمًا تجاه الضغوط الخارجية.
أكد الشيخ قاسم أن المقاومة بخير ومصممة على أن تكون سيّدة في بلدها، مما يعكس الثقة في قدرة حزب الله على مواجهة التحديات.
أبرز الشيخ قاسم أهمية المقاومة كجزء من الهوية الوطنية اللبنانية، مشيرًا إلى أن أي محاولة للتخلي عن السلاح أو تقليص القوة العسكرية هي بمثابة تهديد للسيادة الوطنية. أشار الشيخ قاسم إلى الضغوط الخارجية، بما في ذلك الضغوط الأمريكية والإسرائيلية التي تهدف إلى نزع سلاح المقاومة، مؤكدًا أن هذه الضغوط لن تؤثر على موقف حزب الله. دعا الشيخ قاسم القوى السياسية اللبنانية إلى التعاون والتفاهم، مشددًا على أن الحلول لا يمكن أن تأتي إلا من خلال توافق داخلي، بعيدًا عن الإملاءات الخارجية.
لفت الشيخ قاسم إلى دور الشهيد "الحاج رمضان" في دعم القضية الفلسطينية، مما يعكس التزام حزب الله بالقضية الفلسطينية كجزء من هويته. حذر الشيخ قاسم من دعاة الفتنة الداخلية، مشددًا على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات.
دعا الشيخ قاسم الدولة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية الحدود، مؤكدًا أن لا أحد يستطيع حرمان لبنان من قوته.
نظرة أعمق) هذا الخبر يسلط الضوء على الموقف الثابت لحزب الله تجاه المقاومة والأمن الوطني، ويعكس التحديات التي تواجه لبنان في ظل الظروف الحالية، مما يجعله موضوعًا ذا أهمية كبيرة في النقاشات السياسية والإعلامية.
manouchehr mahdavi
