إيران برس - منظمات:
أهمية الخبر: هذا التحذير يعكس تحولًا خطيرًا في الأزمة الإنسانية في غزة، حيث لم يعد الجوع مجرد تهديد بل أصبح سببًا مباشرًا للوفاة، خاصة بين الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء الحوامل. الأرقام تشير إلى كارثة صحية متفاقمة قد تخرج عن السيطرة ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة.
الصورة العامة :
- قطاع غزة يشهد انهيارًا في الخدمات الصحية والغذائية
- القيود الأمنية تمنع وصول الأسر إلى المرافق الصحية
- المراكز المتخصصة تعمل فوق طاقتها وسط نقص في الوقود والإمدادات
- انتشار الأمراض بسبب انهيار شبكات المياه والصرف الصحي
- المدنيون يواجهون خطر الموت أثناء البحث عن الطعام
ماذا يقولون :
- منظمة الصحة العالمية: "يجب أن يستمر تدفق الأغذية والأدوية دون عوائق... الوضع يتطلب وقفًا فوريًا لإطلاق النار."
- شركاء مجموعة التغذية: "طفل من كل خمسة أطفال في مدينة غزة يعاني من سوء التغذية الحاد."
- البيانات الميدانية: "أكثر من 40% من الحوامل والمرضعات يعانين من سوء التغذية الحاد."
النقاط الرئيسية : 63 حالة وفاة بسبب سوء التغذية في يوليو فقط، بينهم 24 طفلًا دون الخامسة
- تضاعف معدلات سوء التغذية الحاد ثلاث مرات في مدينة غزة منذ يونيو
- إدخال أكثر من 5000 طفل للعلاج خلال أول أسبوعين من يوليو
- 73 حالة دخول للمستشفى بسبب مضاعفات سوء التغذية في يوليو
- 4 مراكز فقط لعلاج سوء التغذية تعمل فوق طاقتها
- أكثر من 1060 شهيدا و7200 مصاب أثناء محاولات الحصول على الغذاء منذ مايو
نظرة أعمق : الأزمة في غزة لم تعد مجرد نقص في الغذاء، بل أصبحت حلقة مميتة من الجوع، المرض، وانهيار البنية التحتية. القيود المفروضة على المساعدات، واستهداف المدنيين، واحتجاز العاملين الصحيين، كلها عوامل تُفاقم الوضع. منظمة الصحة العالمية تطالب بإجراءات فورية ليس فقط لتوفير الغذاء، بل لحماية المدنيين وضمان استمرار الخدمات الصحية، في وقت يبدو فيه أن كل يوم تأخير يعني المزيد من الأرواح المهددة.
kobra aghaei