رفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، تفعيل أوروبا لآلية الزناد، معتبرًا إياها خطوة غير قانونية وعديمة المصداقية، مؤكدًا أن هذا التحرك قد ينهي دور أوروبا في المفاوضات النووية المستقبلية.

 

إيران برس - إيران:

أهمية الخبر: تصريحات إيران تكشف تصاعد التوتر القانوني والدبلوماسي مع أوروبا حول الاتفاق النووي، في ظل محاولات الترويكا الأوروبية إعادة العقوبات على إيران باستخدام آلية الزناد.

الصورة العامة: تزداد الهوة بين إيران والدول الأوروبية حول تنفيذ بنود الاتفاق النووي، حيث تعتبر طهران أن أوروبا فقدت شرعيتها الأخلاقية والقانونية بسبب عدم التزامها بتعهداتها بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، في وقت تستخدم فيه أوروبا التهديد بآلية الزناد كوسيلة ضغط على إيران.

ماذا يقولون: بقائي: "اللجوء إلى آلية الزناد اليوم غير مبرر وغير قانوني وغير أخلاقي".

- إيران: موقفنا ثابت ومبني على القانون الدولي وتقليص التزاماتنا جاء وفق بنود الاتفاق.

- عراقجي: أرسل رسالة للأطراف الأوروبية لتوضيح الموقف القانوني الإيراني بشكل شفاف.

النقاط الرئيسية: إيران ترفض لجوء أوروبا إلى آلية الزناد وتعتبرها فاقدة للشرعية.

- تفعيل آلية الزناد يعني نهاية الدور الأوروبي في مستقبل المفاوضات.

- أوروبا لم تلتزم بتعهداتها النووية ورافقت مواقف الكيان الصهيوني التصعيدية.

- إيران تعتبر تقليص التزاماتها النووية قانونيًا بعد انسحاب واشنطن.

نظرة أعمق: يأتي هذا الموقف في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصاعد التوترات العسكرية والسياسية، ومع توجه أوروبا نحو إعادة العقوبات على طهران، تخشى إيران من انهيار الاتفاق النووي بالكامل. وفي المقابل، ترى طهران أن محاولة تفعيل آلية الزناد تمثل أداة سياسية للعقاب بدلًا من كونها وسيلة للحفاظ على الاتفاق، وهو ما قد يعيد أجواء التوتر إلى مسار الأزمة النووية مجددًا، مع تقليص مساحة المناورة الدبلوماسية أمام أوروبا مستقبلًا.

 

 

kobra aghaei